سيطر المنتخب المصرى على مجريات الشوط الأول وتألق لاعبوه الذين استطاعوا التقدم على المنتخب الأيسلندى بفارق 6 أهداف، وهو ما استدعى المدير الفنى لأيسلندا هيمر الحصول على وقت مستقطع لإعادة ترتيب أوراقه، وهو ما تحقق حيث أصبح المنتخب الأيسلندى نداً قوياً للمنتخب المصرى، وحاول تقليص فارق الأهداف، ولكن منتخبنا حافظ على فارق الأهداف الستة طوال الشوط، ووصل فى بعض الأوقات إلى 8 أهداف، وفى نهاية الشوط أنقذ الحارس كريم أكثر من هجمة خطرة لينتهى الشوط الأول من اللقاء بتقدم المنتخب المصرى بنتيجة 13/8 بفارق 5 أهداف لصالحه.
بدأ المنتخب المصرى الشوط الثانى بنفس المستوى وتألق خلال هذا الشوط اللاعب محمد ممدوح هاشم الذى شكل خطورة كبيرة على مرمى المنتخب الأيسلندى، الذى حاول لاعبوه الضغط من جميع الجوانب والاعتماد على الهجمة المرتدة، واستطاع النزول بفارق الأهداف إلى 4، وهو ما اضطر إزاءه المدير الفنى للمنتخب المصرى عاصم السعدنى بإجراء بعض التغييرات فى الملعب، واستطاع لاعبو منتخبنا زيادة فارق الأهداف، واستسلم لاعبو منتخب أيسلندا الذين تأكدوا من صعوبة تعويض فارق الأهداف، لتنتهى المباراة بفوز المنتخب المصرى بنتيجة 26/19 بفارق 7 أهداف.
ويحصل المنتخب المصرى على راحة من المباريات غداً الخميس، على يخوض المنتخب ثانى لقاءاته أمام المنتخب الأرجنتينى يوم، الجمعة، فى الثامنة والنصف مساءً، بالصالة المغطاة بإستاد القاهرة.





