توقع أن تكون محور لقاء مبارك – أوباما..

معهد واشنطن: المصريون انضموا للحملة الدولية ضد إيران

الأربعاء، 05 أغسطس 2009 07:44 م
معهد واشنطن: المصريون انضموا للحملة الدولية ضد إيران توقعات بأن يكون الملف النووى الإيرانى محور لقاء مبارك وأوباما
كتبت لبنى منيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت دراسة لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، أن الإدارة المصرية انضمت للمعركة الموجهة من المجتمع الدولى ضد البرنامج النووى لإيران. وتصاعد تدخلها فى الشئون الداخلية للدول العربية والإسلامية، وخاصة دول الخليج العربى الذى تتصارع مصر وطهران عليهما كمنطقة نفوذ.

وأشارت الدراسة إلى العلاقات المصرية الإيرانية المتوترة منذ عقود، خاصة بعد اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979 واستضافة مصر لشاه إيران السابق. والمبادرات التى قدمتها القاهرة لواشنطن حول الملف الإيرانى منذ بداية حكم أوباما، والتى توقع ورودها على جدول اللقاء القريب بين الرئيس المصرى و نظيره الأمريكى، كما تناولت الدراسة ما قامت به مصر من إغلاق حدودها مع قطاع غزة أثناء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وإلقاء القوات المصرية القبض على مجموعة أفراد كخلية تابعة لحزب الله التابع بدوره لإيران، كما ورد فى التحقيقات التى باشرتها السلطات المصرية، ونشرت فى وسائل الإعلام المختلفة.. بتهمة تهريب أسلحة إلى غزة عبر مصر.

وتعرضت الدراسة للقضايا المتبادلة بين القاهرة وطهران مثل عرض منظمة منتسبة للحرس الثورى الإيرانى مكافأة قدرها مليون ونصف دولار أمريكى لمن يقتل مسئولين فى النظام المصرى، انتهاء بمحاولات إيران الإيحاء بانتهاء الدور المصرى فى المحادثات بين الفصائل الفلسطينية أو فى العلاقات السورية- السعودية أو فى المسألة اللبنانية. وهى محاولات ردت عليها القاهرة بحسم عبر المحور المصرى السعودى أو قوى الاعتدال ضد معسكر الممانعة.

ورصدت الدراسة التراشق الإعلامى بين البلدين، عندما صرح محمد يزبك ممثل المرشد الأعلى للثورة (على خامئنى) "لماذا يعتبر برنامج إيران النووى السلمى تهديدا لمصر، فى حين تقوم السفن المصرية بحماية الرؤوس النووية الصهيونية فى قناة السويس؟"

ورغم عبارات الغزل بين واشنطن وطهران فى عهد أوباما إلا أن المتحدث الرسمى باسم البيت الأبيض (روبرت جيبس) خرج ليؤكد بأن "أمريكا ستفعل كل ما يمكنها لتمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية". وبدوره واصل جيبس كما نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز تأكيده على أن عرض أمريكا بالتفاوض مع إيران ليس عرضا "مفتوح الأجل" وأن الرئيس الأمريكى يتوقع الرد فى سبتمبر مع بداية اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتزامن ذلك مع تصويت البرلمانيين الأمريكيين على إدانة الشركات التى تمد إيران بـ40% من الجازولين ومنتجات تكرير البترول الأخرى، ومنعها من تصدير منتجات البترول لطهران مما يجبرها على إيقاف برنامجها النووى. تلك الشركات هى جلينكور وفيتول ورويال داتش شيل.

فيما ذكر موقع الإيباك أو المجلس اليهودى الأمريكى، أن هناك مؤشرات على البدء فى تنفيذ تلك العقوبات مع بداية اجتماعات مجموعة العشرين التى ستنعقد فى سبتمبر إذا ما لم توقف إيران برنامجها النووى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة