ريم محمد أحمد ضيف تكتب: وفاءً وحباً

الأربعاء، 05 أغسطس 2009 10:43 ص
ريم محمد أحمد ضيف تكتب: وفاءً وحباً

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما لم يحالفنى الحظ لكى أقوم بكتابة تلك المقالة كأول مقالاتى ولكن لكى أكون أمينة فإننى لا أعاتب سوى نفسى. تدفعنى أمواج من الحب والعرفان والتقدير والاحترام لكى أكتبها الآن وفاءً لسيدة هى لى أكثر من أم، وحباً لصديقة هى لى ينبوع للأمل فى السلام. نعم... إنها هى السيدة جيهان السادات التى أنعم الله على بمعرفتها منذ أكثر من 3 سنوات لكى تنشأ بيننا صلة أعظم من أى صلة تجمع بين الناس اليوم. وبعيداً عن كل هذا وذاك فإننى أرى أنه من واجبى أن أعطى تلك الأم القديرة جزءا صغيرا جداً من حقها علينا. تلك السيدة التى طالما سهرت فى المستشفيات فى ليالى 1967 المريرة لكى تداوى جراح أبطالنا وكانت فى أوائل صفوف متطوعاتنا فى حرب 1973 لكى تبث فى نفوس أبطالنا المنتصرين الفخر والاعتزاز. تلك السيدة التى ربت أجيالاً أثناء فترة تدريسها فى الجامعة المصرية ليس علمياً فقط بل روحياً، فقد كانت نعم الصديقة قبل المعلمة والسيدة الأولى. تلك السيدة التى ما زالت حتى يومنا هذا تكشف للغرب حقيقة الدين الإسلامى السميح وحقيقة الأصول العربية العريقة. تلك السيدة التى لا تجد ما تعبر به تجاه ابن من أبنائها المصريين أينما كانت وقتما كانت سوى الحضن الدفىء. تلك السيدة التى يجب أن نحمل لها حب وتقدير واحترام هى جديرة بهم.
ربما نخالفها الرأى عندما تتحدث عن القضية الفلسطينية- الإسرائيلية ولكن يبقى الاحترام والحب والتقدير. لا أحد يستطيع أن ينكر إعجابه الشديد بها وبحسن خلقها وحديثها ورقتها بل ولا حتى يستطيع ألا يؤكد على ذلك.
إلى...
من هى درة غالية فى قلب مصر. زهرة السلام واليسر. شريكة بطل النصر. أميرة أعظم قصر. فريدة كل عصر. ينطق لسانها باسم السلام ومن أجله. حين تعجز عيناى عن رؤيتها... وتعجز أذناى عن سماع صوتها... لا يعجز قلبى عن الدعاء لها. دائما ما أسأل الله أن ينظر لها من فوق عرشه ويقول عنها لملائكته "إنى أحبها فأحبوها".

أختم مقالى بما قاله الرئيس الراحل محمد أنور السادات رحمه الله: "وفاءً وحباً.. لا ننسى أبداً ولا نغتر ولا تنسينا الدنيا الوفاء" نعم... إليك يا أمى الغالية أهدى تلك الكلمات لكى تشهد على مدى صدق حبى واحترامى ووفائى لكى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة