سوريا مدعوة للمفاوضات..

خطة السلام الأمريكية تشمل القدس واللاجئين

الأربعاء، 05 أغسطس 2009 05:10 م
خطة السلام الأمريكية تشمل القدس واللاجئين الإدارة الأمريكية تضع جميع الملفات العالقة ضمن خطتها للسلام فى المنطقة
واشنطن (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشمل خطة السلام الأمريكية الجديدة للشرق الأوسط التى تنوى إدارة أوباما إعلانها قريبا عدة بنود، قضايا شائكة مثل عودة اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس والمستوطنات ضمن موضوعات المفاوضات.

وقال فيليب كرولى، مساعد المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية فى تصريحات للصحفيين، إن الدول العربية ومنها السعودية والأردن ومصر، تدعم التوجه الجديد الذى ربما يجلب بسوريا إلى نقاش السلام.

وقال كرولى للصحفيين الاثنين، الماضى، إن الإدارة الأمريكية "تعمل على خلق الظروف لإعادة بدء المفاوضات، وهذا هو ما سيستمر المبعوث الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل فى عمله عبر الأيام والأسابيع القادمة". وأضاف: "ما زال يتعين علينا، حسب ما نعتقد، تجميع الظروف التى تسمح لنا بالدعوة لاستئناف المفاوضات".

يذكر أن البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سوف يلتقى الرئيس المصرى حسنى مبارك فى 18 أغسطس الجارى، خلال زيارة الأخير إلى واشنطن وسيتم النقاش حول السلام فى المنطقة. وكان تقرير صحفى أمريكى قد أفاد مطلع الأسبوع أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تستعد للإعلان عن تفاصيل خطتها الخاصة للسلام فى الشرق الأوسط فى وقت لاحق من أغسطس الجارى ربما عقب التشاور مع الرئيس المصرى حسنى مبارك.

وقال تقرير لمجلة "فورين بوليسى" الأمريكية الأحد 2 أغسطس نقلا عن دبلوماسى أوروبى، إن "(الجنرال) جيمس جونز مستشار الرئيس الأمريكى للأمن القومى أبلغ مسئول دفاع أوروبيا بهذا مؤخرا". وقال مسئول أمريكى رفيع سابق، للمجلة: "أعتقد بأن إدارة أوباما تريد الإعلان عن شىء ما فى أغسطس، لكنه ليس واضحا ما إذا كان بمقدورها أن تفعل هذا، ما لم تغير خطة تحركها".

وذكر تقرير المجلة أن "الرئيس حسنى مبارك من المقرر أن يعقد لقاء فى البيت الأبيض فى 17 أغسطس. ويعتقد مستشار سابق للحكومة الأمريكية عاد مؤخرا من مناقشات مع زعماء فى عواصم شرق أوسطية، أن إدارة أوباما تفكر فى عمل إعلان يفصل خطتها للسلام فى الشرق الأوسط بعد التشاور مع مبارك وقبل بداية شهر رمضان المقدس لدى المسلمين والذى يبدأ فى الـ20 من أغسطس تقريبا".

وكان جورج ميتشل المبعوث الأمريكى الخاص للشرق الأوسط، قال فى مؤتمر صحفى فى 16 يونيو الماضى، ردا على سؤال حول تصوره للموعد النهائى للإعلان عن رؤية الإدارة لدفع السلام فى الشرق الأوسط، قال: "سنتحرك بشكل سريع قدر الإمكان.. وبالنسبة لى، فهى مسألة أسابيع، وليس شهورا عديدة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة