كتب جبران باللغة العربية العديد من المؤلفات وهى: 1905 كتيب الموسيقى، 1906 أقصوصات عرائس المروج، 1908 أقصوصات الأرواح المتمردة، 1912 قصة الأجنحة المتكسرة، 1914 مقالات دمعة وابتسامة، 1919 قصيدة المواكب، 1920 مقالات العواصف، 1923 مقالات وقصائد البدائع والطرائف.
وباللغة الإنجليزية كتب: 1918 أمثال المجنون، 1919 نشر المجموعة الفنية: عشرون رسما، 1920 أمثال السابق، 1923 تعاليم النبى، 1926 حكم رمل وزبد، 1928 يسوع ابن الإنسان، 1931 آلهة الأرض، ،1933 حديقة النبى، 1932 أمثال التائهة (بعد وفاته).
اهتم جبران بشكل خاص باللغة العربية، وسعى لتحريرها من القوالب الجامدة، وكان اهتمام جبران باللغة هو ما جعله يرى فى "الموسيقى" مجازًا للإبداع الأدبى كما يقول المؤلف "بطرس حلاّق" مؤلف كتاب "جبران وإعادة تأسيس الأدب العربى"، والذى يقول فيه "لهذا وضع جبران فى شعره كثيرًا من النثر، ووضع فى نثرهِ كثيرًا من الشعر، واستعاض عن النثر والشعر معًا بالرسم، وأضاف إلى هذا كله اهتمامًا بالفلسفة"، لهذا تتكشف حداثة "جبران" فيما يدعى "تعدية الأجناس الأدبية" والتى تعنى أن ميول الإنسان متعددة، وأن التعبير عنها يحتمل أساليب متعددة.
ويُعتبر متحف "جبران بشّرى" الأهم فكريا فى لبنان، والذى تتجسد فيه شخصية لبنانية عربية عالمية تاريخية معاصرة، فما الذى قاله "جبران" فى متحفه بلبنان وانتقل على "الفيس بوك" لعشاقهِ ولم يقله فى شعرهِ؟ فهل عجز صاحب كتاب "النبى" - كتبه بالإنجليزية عام 1923م –الذى يحمل بين دفتيه صورة الإبداع من وجهة نظرهِ على التعبير باللغة فعبر بالصورة ليضعنا فى شباك الحيرة؟













