ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، أقيم ظهيرة اليوم، الأربعاء، ندوة "نجوم بكرة" لتكريم كل من المخرج عمرو سلامة وآسر ياسين، ويسرا اللوزى والتى تغيبت عن الحضور، واعتذر نيابة عنها آسر ياسين.
ممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، بدأ حديثه بتأكيده على دور الدولة متمثلتا فى وزارة الإعلام والتلفزيون المصرى، والذى اعتبره الليثى مقتصرا فى دوره فى اكتشاف الوجوه الجديدة وتقديمها لتصبح نجوما، مسترجعا دوره فى قطاع الإنتاج والذى خرج منه العديد من النجوم مثل محمد هنيدى، وأحمد السقا، وألا يترك اكتشاف النجوم الجدد على عاتق المنتج المستقل.
وأضاف الليثى أن الجمعية ستتبنى اكتشاف المواهب الجديدة من خلال مسابقات ودوارات تدريبية تشرف عليها الجمعية، وأكدت خيرية البشلاوى على نفس المعنى موضحة أهمية إيجاد فرص لاكتشاف المواهب الجديدة، وتقديمها لتجيب حول تساءل عن المعايير التى سيتم من خلالها اختيار نجوم بكرة، وتكريمهم داخل المهرجان قائلة إن نجوم بكرة لا تقدم الوجوه الجديدة، بل يكرمون من ترك بصمة مثل آسر ياسين وعمرو سلامة والذين أثبتوا امتلاكهم لأدواتهم، إضافة إلى أن المهرجان يشرف عليه جمعية كتاب ونقاد السينما، وبالتالى يمتلكون أدوات الاختيار.
أما المخرج الشاب عمرو سلامة أكد تقديره لتكريم المهرجان، واعتبره حافزا لكل من يمتلك الموهبة الحقيقية، خاصة أنه ليس خريج معهد السينما، وظل لمدة عام كامل فى محاولات لاستخراج تصريح عمل كمخرج متذكرا كلمة الليثى له وقتها أن أغلب من يحصلون على تصاريح يخرجون أفلاما سيئة.
ليكمل الليثى أنه كنقيب للسينمائيين يصعب عليه أن يعطى من هو غير دارس تصاريح عمل ليصبح هذا الشخص مسئولا عن فيلم تصل تكلفته إلى الملايين، وأن التجربة أثبتت أن هناك العديد من المواهب التى أثبتت أن الدراسة ليست هى المعيار الأساسى
ليقاطعه المخرج محمد خان قائلا، إن الموهبة ليست كافية وأن يكون هناك حب وولع وشعور بالمسئولية.
آسر ياسين تحدث عن حلمه فى التمثيل رغم أنه خريج هندسة من الجامعة الأمريكية، وأنه بدأ فى مسلسل قلب حبيبه، ثم مشهد فى فيلمى عمارة يعقوبيان وفيلم حليم، أما عن الصعاب التى يتحملها الوجه الجديد فأكد أن عليه أن يثبت أنه صاحب موهبة حقيقية، وأنه مع عمله مع أكثر من جيل من المخرجين اكتسب خبرة كبيرة حتى مع الشباب الذين عمل معهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة