هشـام عارف يكتب: تفعيل الحكومة الإليكترونية هو الحل

الثلاثاء، 04 أغسطس 2009 10:13 ص
هشـام عارف يكتب: تفعيل الحكومة الإليكترونية هو الحل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لاشك أن مشكلة الفساد الإدارى فى كافة الأجهزة والمصالح الحكومية العام منها والخاص، مشكلة تؤرق كافة فئات المجتمع، وفى تعاملاتنا اليومية مع كافة المصالح والهيئات
نجد سيلاً من البيروقراطية والعراقيل التى تحكم يديها حول رقاب الناس، فتنشئ جدارا ناريا لتحول بين انقضاء المصالح وسير حركة الحياة اليومية..

وهذا مما نلمسه جميعا فى حالة إذا ما ذهبنا يوما لاستخراج بطاقة مثلا أو استمارة ما من أحد المصالح والهيئات الحكومية، ناهيك عن تعطل وقتك أمام مئات الطوابير، وما بين موظف مرتش وبين موظف لم يأت إلى عمله، تتعدد الأسباب بما لا يدع مجالا إلا أن مصلحتك قد قدر لها عدم الخلاص فى ذلك اليوم.

وحقيقة الأمر أن الحل سهل للغاية، فمما أطمح فيه أنا وأبناء جيلى من الشباب هو تفعيل هذه المؤسسات لدور الكمبيوتر والإنترنت والمواقع الإلكترونية فى حياتنا اليومية وفى تلك المصالح والشركات.

فالعالم اليوم أصبح قرية صغيرة بفضل التقنية المذهلة لوسائل الاتصالات والمعلومات، وقد سبقنا فى هذا المضمار الكثير من الدول العربية والغربية فى تفعيل دورالحكومات الاليكترونية للحصول على البيانات واستخراج الأوراق والاستمارات اللازمة لمصالح الجمهور، فما عاد يلزمك غياب يوم كامل أو أكثر عن عملك، لتقوم باستخراج أوراقك الهامة والحيوية، فقط ويمكنك بضغطة زر الدخول على الموقع الإليكترونى لتلك المؤسسة وبكل سهولة الحصول على كافة البيانات واتباع الاجراءات للحصول على الاستمارة، والبدء فى ملأ محتويات استمارتك وإرسالها واستقبالها فى اليوم المحدد لك وطباعتها إذا لزم الأمر وإمكانية الحصول على النتيجة النهائية فى يوم يتم تحديده من جانب الهيئة وعلى حسب ترتيبها وفرزها لهذه الاستمارات، وبذا يوفر عليك وعلى المؤسسات آلاف الساعات التى سيقضونها فى استخراج ورقة ما، سواء على موظفى العمل فى هذه المؤسسة أو طالبى هذه الخدمة بما لا يدع طريقا لظهور هذه البيروقراطية فى استخراج الأوراق الهامة، وكذلك فى الحصول عليها بطريقة منظمة وسريعة للغاية، ولعلّ من أهمها أيضاً المساهمة فى القضاء على الوساطة والرشوة والمحسوبية، وتفويت الفرصة على من يستغلّون وظائفهم بابتزاز الجمهور وذلك لتحقيق مصالحهم الخاصة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة