قال الشاعر محمود النجار رئيس تجمع شعراء بلا حدود، إن التجمع لا يقبل فى العضوية إلا الشاعر الملتزم بقضايا أمته ووطنه والذى يعترف بدور الحضارة العربية الإسلامية فى صناعة التاريخ، مؤكداً أن التجمع رفض بدون تردد شعراء التغريب وأصحاب الصيحات الغربية على ثقافة الأمة، معتبرا هذا التجمع هو رسالة أمة ووطن وعقيدة وتاريخ.
وأضاف النجار فى كلمته التى ألقاها فى افتتاح المؤتمر الثانى لتجمع شعراء بلا حدود بجمعية المترجمين واللغويين المصريين، أن هذا المؤتمر هو الانطلاقة الحقيقية للتجمع، لأنه "من لم تباركه روح مصر يظل قاصرا ناقصا حتى يحظى ببركتها ويتعمد بماء نيلها المقدس".
وتحدث النجار عن التجمع الذى انطلق عبر الإنترنت فى 25 أكتوبر 2007، قائلاً: استطعنا خلال أقل من عامين عقد مسابقتين للشعراء العرب وتنظيم مسابقة شاعر عام نختار منها 10 شعراء من كل البلدان العربية، إضافة إلى تنظيم مسابقة شعرية خاصة برحيل الشاعر محمود درويش، وطموحنا يمتد إلى أن نصدر مجلة شعرية وترجمات ذات مستوى عال من الجودة".
وأشار النجار إلى أهداف التجمع وأولها إعادة الاعتبار للشاعر العربى، وللشعر، إضافة إلى تأسيس مدرسة شعرية عربية معاصرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة والعمل على تفعيل النقد الأدبى وتبنى قضايا الأمة بمختلف اتجاهاتها فى الدعوة للفضيلة والنضال وإحقاق العدل ومحاربة الزيف والباطل ومقارعة الأفكار الدخيلة التى تمس ثوابت الأمة، إلى جانب إقامة دار نشر، وصندوق خاص لتمويل أنشطة التجمع.
وأكد أن التجمع هو مشروع عربى "على درب المشروع النهضوى العربى"، وأنه تجمع ذو شخصية اعتبارية مستقلة يتمتع بالاستقلالين الإدارى والمالى، وهو فوق القطرية والإقليمية.
وفى ختام فعاليات اليوم الأول للملتقى ألقى مجموعة من الشعراء قصائدهم التى تنوعت بين قصائد عمودية وتفعيلة، وتناولت قضايا مثل العروبة وفلسطين، ون الشعراء، الشاعر المصرى ثروت سليم، واليمنى معين الكلدى، والمصرى محمود الأزهرى وندى الرفاعى وغيرهم.