خليفة يطالب بالإفراج عن أبو الفتوح و33 إخوانيا آخرين

طالب حمدى خليفة نقيب المحامين بالإفراج عن المعتقلين من الإخوان المسلمين، وفى مقدمتهم د.عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد وأمين عام اتحاد المحامين العرب.

وأكد خليفة خلال الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها لجنة الحريات بنقابة المحامين للمطالبة بالإفراج عن أبوا لفتوح و33 من معتقلى الإخوان على ذمة قضية التنظيم الدولى، مساندة نقابة المحامين للحريات وكل من يواجه الظلم.

وقال "خليفة الذى" حضر لأقل من دقيقة إنه يرحب بالمحتجين ضد اعتقال الإخوان ويؤكد لهم أن نقابة المحامين تساند الحريات وتقف بجانب صاحب كل من يطالب بحق، فيما قال جمال تاج عضو مجلس النقابة السابق وعضو لجنة الشريعة إن اعتقال أبو الفتوح وإخوانه بمثابة قربان و"عربون" من النظام إلى الحلف الذى سماه "الصهيو أمريكى" لتمرير التوريث، ووجه تحذيرا بأن صبر الإخوان بدأ ينفد ولن يصمتوا طويلا، معتبرا أن هذا هو الإنذار الأخير حتى لا يلجأ الإخوان إلى الشارع، مطالبا النظام بعدم التمادى فى الضغط وإلا سيدفع هذا إلى ملاحقات فى الشارع – دون أن يوضح أن هذا رأيه كمحام أم رأى جماعة الإخوان.

ومن جانبه، قال مجدى قرقر أمين عام مساعد حزب العمل – المجمد- إن كل جريمة أبو الفتوح ومن معه هى مساعدة الفلسطينيين فى غزة، وهى ذات التهمة التى تم بها محاكمة مجدى أحمد حسين أمين عام حزب العمل، بالسجن أمام محكمة عسكرية، معتبرا أن ما يحدث خرق للشرعية ولا أساس قانونى له.

وطالبت لجنة الحريات فى بيان لها بالإفراج الفورى عن المعتقلين، وفى مقدمتهم د.عبد المنعم أبو الفتوح ومن معه، مشيرين إلى أنهم محبوسين احتياطيا بغير حق قانونى ولا مبرر لحبسهم، وأكدت اللجنة دفاعها عن حق الحياة وحرية الاعتقاد والرأى بغير استثناء لجميع أفراد الشعب دون تمييز، وتؤكد اللجنة وقوفها مع كل المضطهدين لرأيهم ضد السلطة وتبنيها كل قضايا الرأى، وتبنيها لقضية أبو الفتوح باعتباره محبوسا فى قضية رأى وحالته الصحية تستوجب إخلاء سبيله.

وحمل المشاركون لافتات وهتفوا بعدة هتافات منها "أبو الفتوح مش إجرامى.. كل جريمته انه إصلاحى، والمفسدون يسجنوا المصلحين، أبو الفتوح ما أخدش فلوسنا وهرب، ولا حتى احتكر الحديد.. تهمته إنه ساهم فى إغاثة أهالى غزة".

من ناحية أخرى، غاب أهالى المعتقلين وخاصة أهالى أبو الفتوح وكذلك غياب محامى الإخوان وأعضاء مجلس النقابة من لجنة الشريعة عن الوقفة الاحتجاجية.