اندلعت مساء السبت معركة حادة بين أبناء قرية الجزيرة بأسوان ويسكنها أغلبية نوبية، وأبناء قرية مطيرة استخدم فيها الطرفان الشوم والأسلحة البيضاء والنيران، نتج عنها إصابة ما يقرب من 15 شخصاً من الطرفين، وألقت الشرطة القبض على 14 شخصاً من الجانبين.
وكانت المعركة قد نشبت إثر توبيخ سيدة من مطيرة تسكن فى قرية الجزايرة لأطفال نوبيين بسبب لعب الكرة، وهو الشجار الذى شارك فيه أفراد عائلات الأطفال ليفاجأ أهالى الجزيرة أثناء صلاة التراويح بحوالى أربعين صياداً من قرية مصيرة يهجمون على القرية مدججين بالشوم والأسلحة البيضاء، فقام عدد كبير من النوبيين فى النجوع الأربعة لقرية الجزيرة بمحاولة صد الهجوم باستخدام الحجارة، وأنابيب الغاز مما أدى بمهاجمى المطيرة للاحتماء فى المبنى الذى تسكنه ابنة قريتهم".
وتدخلت قوات الشرطة لإنهاء المعركة، حيث ألقت القبض على حوالى أربعة عشر شخصاً من أبناء القريتين، كما تم توقيع محاضر صلح بين الطرفين فى وقت متأخر من مساء أمس الأحد، إلا أنه لم يتم الإفراج عن المقبوض عليهم.
يذكر أن اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان لعب دوراً فى إنهاء الخلاف وذلك بالتنسيق مع القيادات الطبيعية على الجانبين، حيث ستعقد مساء اليوم الاثنين جلسة صلح بين الجانبين يقودها كل من الدكتور أحمد كامل الرشيدى عن قرية مطيرة، والشيخ محمد عبد العزيز عن قرية الجزيرة، وفى حضور مدير أمن أسوان، حسب تأكيدات مسئولين بالمحافظة.