طالبت مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان، حماس والجهات المختصة بقطاع غزة، بضرورة فتح تحقيق فورى يقف على أسباب ارتفاع عدد ضحايا الأنفاق، وذلك من خلال إجراء التحقيقات اللازمة فى الأحداث المتعاقبة، جراء انهيار الأنفاق الأرضية بمدينة رفح، وبشكل خاص التحقيق مع القائمين على تشييد وحفر هذه الأنفاق، والتحقيق مع التجار المستفيدين من العوائد الاقتصادية للتجارة بالأنفاق.
ودعت "الضمير" فى بيان صحفى، حماس والجهات المختصة بقطاع غزة، إلى تشديد تعليماتها القاضية باتخاذ التدابير والخطوات العملية من أجل وضع حد لارتفاع عدد ضحايا الأنفاق من خلال الحرص على وضع الضوابط اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة، وذلك من خلال حث القائمين على العمل بالأنفاق على مراعاة تدابير السلامة، التى تهدف للمحافظة على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
وأعربت المؤسسة الحقوقية عن قلقها البالغ جراء حوادث الوفاة المتلاحقة فى أنفاق مدينة رفح الناتجة عن ظاهرة تشييد واستخدام الأنفاق الأرضية وعمل المواطنين بها، والتى ازداد عددها فى الآونة الأخيرة، ويسقط بشكل شبه يومى ضحايا من بين المواطنين الفلسطينيين، جراء انهيار الأنفاق الأرضية التى تربط الأراضى الفلسطينية بمصر.
وقالت إنه بالرغم من المبررات التى تساق من أجل وجود الأنفاق الأرضية فى ظل الحصار الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة، فإنها تحذر من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة من استمرار التجارة والعمل بالأنفاق. ومما يذكر أنه سقط أكثر من 120 فلسطينياً ضحايا للأنفاق منذ مطلع يناير 2008 حتى الآن.
مطالب فلسطينية بالتحقيق فى زيادة قتلى الأنفاق برفح
الإثنين، 31 أغسطس 2009 12:05 م