بدأت شركات المحمول الثلاث "فودافون" و"موبينيل" و"اتصالات" حملة إعلانية مكثفة خلال شهر رمضان الكريم بهدف جذب العديد من المشتركين بمجموعة من الخدمات الجذابة، إلا أن بعض مشتركى المحمول يؤكدون أن هذه الحملات تفتقد إلى المصداقية لأنها لا تذكر تفاصيل العرض كاملا، مما يعرض المشتركين إلى الخداع من جانب بعض هذه الشركات.
وقال عماد الأزهرى نائب رئيس شركة المصرية للاتصالات للشئون التجارية، إن عروض شركات المحمول فى شهر رمضان لهذا العام تؤثر على الشركة المصرية للاتصالات، ومعظم هذه العروض خادعة بسبب أن بعض إعلانات هذه الشركات لا تذكر تفاصيل العرض بالكامل وتكتفى بالإشارة إلى تخفيض سعر الدقيقة، فمثلا أن تقوم شركة بتخفيض سعر الدقيقة،لا تذكر فى الإعلان أن هذا العرض لمشتركيهم فقط وان المستهلك عندما يتحدث مع شبكة أخرى سيدفع 30 قرشا للدقيقة وعندما يتحدث أرضى سيدفع 50 قرشا للدقيقة ونفس الشىء يتكرر مع كل شركة ولا يتم توضيح ذلك للمشتركين ويتفاجأ المشترك بفاتورة كبيرة فى نهاية الشهر، وطالب الأزهرى لجنة حماية المستخدمين فى جهاز الاتصالات أو جهاز حماية المستخدم بالتنبيه على الشركات بتوضيح تفاصيل عروضها لمشتركيها حتى لا يؤثر على المستخدم أو الشركة المصرية للاتصالات مؤكدا أن المستخدم زكى وعندما ينتهى شهر رمضان ويجد أن فاتورة التليفون مبالغ فيها سيعرف أن دقيقة الثابت هى الأرخص.
من ناحيته قال الدكتور عمرو بدوى الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى تصريح خاص لليوم السابع إن إعلانات شركات المحمول واضحة ولم تخدع المشتركين ففى الصحف كل شركة قامت بوضع عروضها وقالت إنه لمشتركيها فقط أما من ناحية إعلان التليفزيون فليس من المعقول أن تقول الشركة كل شىء لمشتركيها فى الإعلان، ولكن المستخدم عندما يشترك فى العرض المقدم يأخذ تفاصيل العرض من الشركة وله حرية كاملة فى الاشتراك من عدمه.
الدكتور عمرو بدوى الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة