رداً على ما أعنله عزام الأحمد عضو اللجنه المركزية لحركة فتح باعتزام وفد من اللجنة المركزية زيارة قطاع غزة للتواصل مع قادة الحركة هناك، شدد يوسف رزقة المستشار السياسى لرئيس الوزراء إسماعيل هنية فى القطاع على رفض حركة حماس لما تم إعلانه، مشيرا إلى أن أى قدوم إلى قطاع غزة يجب أن يكون بالطريقة المشروعة وبالتنسيق مع الحكومة الدستورية الوحيدة للشعب الفلسطينى فى القطاع.
وأوضح رزقة إن غزة لا يمكن لها أن تستقبل من يتمرد على القانون والحكومة،حسب وصفة، أو من يتحدى القانون والنظام المعمول به فى غزة، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية فى قطاع غزة ترحب بكل فلسطينى يأتى إليها الطريقة المشروعة وهذا هو تعامل الحكومة مع كل من يريد الدخول إلى القطاع.
وجدد التأكيد على رفض حماس لما حدث فى المجلس الوطنى واللجنة التنفيذية الأسبوع الماضى واصفة بأنه عمل فردى وخارج عن القانون والدستور، واصفها بأنها عملية انقلابية على حوارات القاهرة والاتفاق بين الفصائل الذى عقد فى 2005.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن قد وجه عقد جلسة طارئة من المجلس الوطنى لمنظمة التحرير انتهت بانتخاب والتوافق على ستة أعضاء جدد فى اللجنة التنفيذية للمنظمة، مما زاد من حده التوترات بين الفصيلين فى الفتره الآخيرة.
وجاءت تصريحات عزام الأحمد التى أعلن من خلالها أن أعضاءً من اللجنة سيتوجهون فى القريب العاجل لقطاع غزة لمتابعة أوضاع حركة "فتح" هناك، لتخلق أزمة جديده بين الحركتين تهدد الجولة القادمة من الحوار الوطنى الفلسطينى.
وأوضح الأحمد فى تصريحاته أن مركزية "فتح" الجديدة ترى فى الذهاب إلى غزة أمر طبيعى مثله مثل الذهاب إلى أى مدينة فلسطينية أخرى، معتبراً أنه لا فرق بين جنين وغزة.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن