جاء قرار اللجنة المشتركة من وزراتى التربية والتعليم والصحة بإغلاق المدارس التى يتم اكتشاف مرض أنفلونزا الخنازير بها، ليحدث حالة من الرعب بين الأهالى، خاصة بعد انتشار المرض بصورة كبيرة، وانقسم رأى الشارع المصرى ما بين مؤيد للقرار نظرا لخطورة الموقف وبين معارض له.
صبحى عبد العزيز، موظف بأحد البنوك ولديه أربعة أبناء فى التعليم الابتدائى والإعدادى، يوافق على قرار الجمل بإغلاق المدارس التى تظهر بها أية حالات إصابة وقال "العمر لو ضاع هيبقى مشكلة كبيرة لكن السنة الدراسية لما تضيع سيكون أهون بكثير".
وهاجم بهاء الدين على، موظف، قرار وزير التربية والتعليم، معللا موقفه بضرورة وجود لجنة طبية على أعلى مستوى تقوم بسحب عينات دم قبل اتخاذ هذا القرار الخطير حتى لا يكون تنفيذه بطريقة عشوائية تفتقد للمنطق العقلى، موضحاً أنه يجب التأكد من مصداقية إصابة الطلاب أو الموجودين بالمدرسة قبل غلقها.
ووصف شعبان ثابت مدير أحد البنوك ووالد لطالبين، قرار الجمل بـ"الصائب" وذلك للحفاظ على صحة الطلاب والحد من انتشار الوباء، على الرغم من أن طرق الانتقال سهلة وطرق العلاج أيضا سهلة، وقال "ليه نجيب وجع الدماغ لنفسنا".
وأيد الاقتراح الخاص بتقسيم الأسبوع الدراسى إلى ثلاثة أيام السبت والاثنين والأربعاء لنصف الطلاب وباقى أيام الأسبوع للنصف الآخر، وهو ما سيحد من التكدس داخل الفصول.
بينما تساءل أشرف عبد العال، موظف ولديه ثلاثة أبناء، عن مصير الطلاب بعد غلق المدارس، مؤكداً أنه ضد قرار الغلق "الطلاب هيروحوا فين؟.. السنة هتضيع عليهم ولا إيه". وأضاف أشرف أنه فى حالة غلق المدارس واستذكار الطلاب من بيوتهم فأين يمتحنون وكيف سيكون هذه الامتحانات.
وأكد إكرامى محمود كامل، عامل ولديه طفله بالابتدائى، على ضرورة غلق المدارس فى حال اكتشاف حالة واحدة فقط مؤكدا على تأييده الكامل لموقف الوزير "عشان خاطر الأطفال"، مطالبا بضرورة إيجاد حل بديل لغلق المدارس نهائياً لأن ذلك سيضر بمصلحة الطلاب.
فى حالة اكتشاف إصابة بأنفلونزا الخنازير
جدل بين المواطنين حول قرار إغلاق المدارس
الإثنين، 31 أغسطس 2009 10:06 م