الصراع على رئاسة المجلس المحلى يشعل "وطنى" الهرم

الإثنين، 31 أغسطس 2009 02:20 م
الصراع على رئاسة المجلس المحلى يشعل "وطنى" الهرم الحزب الوطنى الديمقراطى
كتب السيد خضرى – إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد أمانة الحزب الوطنى بالهرم بوادر انقسامات جديدة بين أعضاء الحزب بالمجلس الشعبى المحلى لعدم التزام قيادات الحزب بالاتفاق الموقع بين أعضاء المجلس والخاص بانتقال رئاسة ووكالة المجلس الشعبى المحلى من نبيل الدالى وأمين عبد النبى تلقائيا فى العام الاول، للدكتور خالد نصار والوكالة لإبراهيم الباسل فى العام الثانى، على أن تجرى انتخابات بعد ذلك فى الأعوام المتبقية من مدة المجلس وهو الاتفاق الذى تم برعاية وحضور عضوى البرلمان الحاليين عن الهرم مجدى خطاب وعبد الناصر الجابرى واللذين وقعا على الاتفاق بنفسيهما.

مصادر من داخل المجلس أكدت أن هناك ضغوطا من بعض أعضاء المجلس لاستمرار الوضع الحالى على ما هو عليه وعدم تطبيق الاتفاق، وهو ما يرفضه الفريق الآخر مطالبا بتغيير الرئيس والوكيل الحاليين حتى لا يؤدى ذلك إلى انقسامات فى الحزب قبل الانتخابات النيابية المقبلة.

وعلى الرغم من تأييد جمال البطران أمين الحزب بقسم الهرم وعضوى البرلمان لتنفيذ الاتفاق وتصعيد البعض الأمر إلى قيادة الحزب بالجيزة وأمانة التنظيم إلا أن أنصار –الدالى- يحاولون الضغط بشدة لإبقاء الأوضاع على ما هى عليه أيا كانت نتائج ذلك حيث يستند الدالى فى ذلك على علاقاته ببعض قيادات الحزب وعصبيته بمنطقة المنشية ومراهناته على احتلالها أهمية تصويتية فى انتخابات مجلس الشعب القادمة بعد خروج منطقتى الواحات وشبرامنت من دائرة الهرم وانضمامها لمحافظة 6 أكتوبر الوليدة، لتصبح منطقة المنشية بمثابة رمانة الميزان فى الانتخابات القادمة لامتلاكها كتلة تصويتية مرتفعة.

ورغم فشل الدالى مؤخرا فى انتخابات مركز شباب المنشية إلا أن إصراره على أن لا تخرج رئاسة المجلس المحلى عن مناطق ما يعرف ببحرى –شمال- الهرم المحرومة من أى مناصب نيابية أو محلية، تجعل الأمور تتجه إلى أن يتم الاتفاق على أن يقوم الحزب بتسمية الرئيس والوكيل بعيدا عن الاتفاق أو إجراء انتخابات داخل المجلس، وهو ما يراه قياديين بالحزب أن الحلين المطروحين سيصبان فى الرئاسة لمصلحة الدالى-لعصبيته والتى يواجهها الدكتور جمال نصار المرشح لرئاسة المجلس وإبراهيم الباسل لوكالة المجلس طبقا للاتفاق، مستندين على شعبيتهما وعصبيتهما أيضا.

حدة الصراع الدائر حاليا ينذر بانقسامات داخل الحزب قبل الانتخابات النيابية المقبلة، حيث يواجه أمين الحزب بالهرم جمال البطران انتقادات واسعة بالتستر على عدد من القيادات سيئة السمعة مما يعيد للأذهان قضية طارق السويسى أمين الحزب السابق بالهرم والمسجون على ذمة قضية الآثار الكبرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة