استمرار الاستقالات داخل التجمع اعتراضا على سياسات "السعيد"

توالت الاستقالات القيادية داخل حزب التجمع لتضم كلا من سيد شعبان أمين التنظيم وعبد الله أبو الفتوح أمين الاتصال بحزب التجمع، اللذين تقدما باستقالتهما مساء أمس من الحزب على إثر الخلافات التى شهدها الحزب خلال الأيام الماضية بسبب قرار الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب بإلغاء قرارات الأمانة العامة للشباب بإدخال تعديلات على هيكل المكتب التنفيذى.

وأكد شعبان وأبو الفتوح أنهما "لن يتراجعا عن الاستقالة المقرر عرضها على اللجنة المركزية المقرر عقدها فى أكتوبر المقبل، إلا فى حالة تراجع "السعيد" عن قراره الذى وصفوه بغير اللائحى، والذى اضطر أعضاء الأمانة المركزية للموافقة عليه بعد تهديد رئيس الحزب بتقديم استقالته فى حالة رفضهم للقرار.

فيما ذكر المستقيلان فى نص الاستقالة "إن الحزب غرق فى مشاكله التى استنزفت قواه بعيدا عن معاناة الشعب المصرى من فساد وغلاء وبطالة بالإضافة إلى غياب الحزب عن التصدى لسياسات النظام المعادية للشعب وفى مقدمتها التوريث".

ومن جانبه أكد سيد شعبان فى تصريحه لليوم السابع أن سبب الاستقالات يرجع فقط إلى التضامن مع اتحاد الشباب بل إلى سلوكيات بعض قيادات الحزب وعلى رأسهم "السعيد" التى تتسم بالفردية منذ انتهاء المؤتمر العام السادس للحزب فى مارس 2008 وهو ما جعل الجميع ينحصر تفكيرهم فى إشعال حرائق وإطفائها واستسهل النضال ضد بعضنا البعض وهو ما دفع بعض قيادات من الحزب فى استغلال الفرصة للانفراد بالقرار.