أعضاء فى "الوطنى": لا نساند الفاسدين.. والحزب "بينضف"

رفضت قيادات الحزب الوطنى ما أثير بشأن تدخل شخصيات مهمة من داخل الحزب لمساندة عودة هدى عبد المنعم ووصولها لمصر لوجود مصالح شخصية بينها وبينهم، حيث أكد الدكتور محمد حسن الحفناوى أمين المهنيين بالحزب أن "الوطنى" ليس فردا يتلاعب به الآخرون، قائلا "نحن مؤسسة كبرى ولها قيادات وأى ربط بين اسم الحزب وقضايا الفساد يعد هجوما ساذجا وليس له أى داعى"، مضيفا أن الحزب الوطنى لم يساند هدى عبد المنعم ولن يساند المفسدين ويقف وراءهم، مستدلا بأن اتجاه الحزب هو الاستغناء عن المسيئين له بسبب تصرفاتهم أو أفعالهم غير السوية قائلا "الحزب دلوقتى بينضف".

أما المهندس محمد هيبة أمين شباب الحزب الوطنى أكد أن ما يثار حول الحزب الوطنى وربطه بقضايا الفساد فى مصر عار من الصحة، لأن القضاء المصرى النزيه هو الفيصل فى هذه القضايا، وقال إن الحزب الوطنى هو أول من يكشف الفساد فى مصر وإنه لا يوجد فى مصر "بنى آدم على رأسه ريشة"، مشيرا إلى أن صفوت الشريف الأمين العام للحزب أعلن ضرورة تكاتف جميع الأحزاب للقضاء على كل أشكال الفساد.

وحول ارتباط اسم الحزب بقضايا سابقة كقضية هشام طلعت مصطفى ومقتل الفنانة سوزان تميم وقضية هانى سرور والأكياس الفاسدة، قال هيبة إنها محاولات لتشويه صورة الحزب الوطنى وإنجازاته، مؤكدا أن الحزب لم يقف بجانبهم للمساندة لكنه وقف صامدا ضد تلك الأفعال ليعلن رفضه لها بل ونتمنى أن يعاقبوا بأقصى العقوبات - بحسب قوله -.

وعلى الجانب الآخر قال الدكتور محمد الغمراوى أمين الحزب بالقاهرة "إللى عنده حاجة يطلعها"، مؤكدا أن ما يثار حول الحزب لا يرتبط بدلائل ووثائق تؤكد تورط شخصيات منه فى قضايا الفساد، مشيرا إلى أن جميع الأحزاب بها الجيد والسيئ وإذا ثبت تورط أى منهم فى شبهات فساد أو ثبت انحرافه يتم الاستغناء عنهم فوريا لأن "سمعة الحزب فوق الجميع".