8 محاور لتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى

الإثنين، 31 أغسطس 2009 12:31 ص
 8 محاور لتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى د.أحمد نظيف رئيس الوزراء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء على أهمية ربط التعليم الفنى بسوق العمل وقيام الجهات المعنية بدراسة الفجوة بين ما يتم تقديمه الآن من مهارات فى إطار سوق العمل وإعداد من يتم تخريجهم وما تحتاجه عملية التنمية الشاملة بمحاورها المختلفة على أرض الواقع على كافة المستويات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل بما يمكننا من وضع جدول رقمى بما تتطلبه عملية التنمية فى قطاع الفنيين والمهنيين والتقنيين.

جاء ذلك خلال اجتماع المجموعة الوزارية لتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى اليوم برئاسة الدكتور أحمد نظيف بحضور وزراء المالية والإنتاج الحربى والإسكان والتجارة والتربية والتعليم والتعليم العالى والزراعة والسياحة والقوى العاملة.

وقد أقرت المجموعة الوزارية فى اجتماعها ثمانية محاور تهدف إلى الوصول إلى تعليم فنى كفء يتماشى بمخرجاته مع سوق العمل على أعلى مستوى تدريبى بما يحقق أهداف التنمية فى المجالات ذات الأولوية مع القطاعات الاقتصادية فى مصر، كما تهدف الإستراتيجية إلى الإعداد الفنى المتطور للعامل المهنى والفنى والتقنى المصرى الذى سيشارك فى هذه المنظومة.

وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن المحاور الثمانية تشمل:

1- أهمية التكامل والتنسيق بين نظم التعليم الفنى والتدريب المهنى بأنواعه ومراحله ومستوياته المختلفة من خلال جهاز تنسيقى لإدارة هذا التكامل.

2- بث ثقافة الجودة وتحسين العملية التعليمية والتدريبية على المستوى القومى، سواء بالاهتمام بعملية الإتاحة أو تدريب المعلمين والمدربين وتشجيع الحصول على اعتماد الجودة.

3- تطوير نظم معلومات سوق العمل.

4- بناء شراكات إستراتيجية مع قطاعات اقتصادية مختلفة مثل مشروع مبارك/كول أو الشراكة مع المصانع والشركات الكبرى.

5- أهمية التعليم والتدريب المستمر من خلال توفير الاعتمادات اللازمة لذلك بما
يتماشى مع روح العصر.

6- نشر الوعى بأهمية العمل الفنى والتقنى والحرفى فى التنمية الاقتصادية ودوره إلهام على مستوى الفرد والمجتمع والدولة من خلال العمل على عدة عناصر هى قيم وسلوكيات العمل وروح الإتقان والانضباط وأهمية تغيير نظرة المجتمع للمهنيين.

7- تنمية مصادر تمويل مؤسسات التعليم الفنى والتدريب المهنى حتى لا تعتمد على موازنة الدولة فقط.

8- التعاون الفنى والبحث والتطوير مع دول العالم للاستفادة من التطورات التقنية المتسارعة.

واختتم راضى تصريحه بأن الاجتماع يأتى فى إطار سلسلة الاجتماعات الهادفة إلى وضع إستراتيجية لتطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى وتوفير احتياجات سوق العمل محليا وعربيا وعالميا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة