ينظم المجلس الأعلى للآثار فى نوفمبر القادم سمبوزيوم تحت عنوان "وادى الملوك منذ زمن هيوارد كارتر"، وذلك بمناسبة الاحتفال بترميم وافتتاح استراحة هيوارد كارتر والتى أقامها بالبر الغربى عند مدخل وادى الملوك لإقامته، وذلك فى عام 1910 قبل 12 عاما من كشفه عن مقبرة الملك توت عنخ آمون.
صرح الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن المجلس قام بترميم الاستراحة بتكلفة 1.2 مليون جنيه وإعدادها للزيارة، وذلك لمشاهدة جانب مهم من حياة أحد أهم المكتشفين فى تاريخ المصريات وهو صاحب الكشف عن المقبرة الملكية الوحيدة التى وجدت سليمة فى وادى الملوك، وقد تم تجهيز المنطقة حول الاستراحة وإقامة كافيتريا لاستراحة الزائرين واستمتاعهم بمشاهدة بانوراما منطقة البر الغربى، وكذلك تجهيز ساحة لانتظارالأتوبيسات السياحية والسيارات.
وأوضح د. حواس أنه على هامش افتتاح الاستراحة سينظم المجلس الأعلى للآثار سمبوزيوم أثرى عالمى دعا إليه جميع رؤساء البعثات والباحثين الذين عملوا فى الحفائر بمنطقة وادى الملوك، وذلك لإلقاء محاضرات عن أعمالهم التى تبين مدى التطور الذى شهدته منطقة وادى الملوك منذ تاريخ الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون وحتى الآن.
وأضاف د. طارق العوضى مدير إدارة الأبحاث العلمية بالمجلس، أنه سيتم تنظيم معرضاً يضم معروضات ومقتنيات من أثاث هيوارد كارتر وصور أرشيفية تبين جبانة البر الغربى وقت كشف مقبرة توت عنخ آمون، وكذلك جانب من عمله بالحفائر ، إضافة إلى بعض الأدوات والملابس التى كان يستخدمها وهى مهدها من عائلته.
كما قام المجلس بدعوة ابن أخ وبنت أخ هيوارد كارتر ، وكذلك ابن اللورد كارنارفون ممول بعثة هيوارد كارتر وزوجته لحضور الاحتفال والمعرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة