و"بشاي" تنتظر باقى الشركات

"عز" و"العتال" ترفعان أسعار الحديد

الأحد، 30 أغسطس 2009 11:27 م
"عز" و"العتال" ترفعان أسعار الحديد زيادات جديدة فى أسعار الحديد
كتبت همت سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفعت شركتان من كبريات شركات إنتاج حديد التسليح أسعارها لشهر سبتمبر، حيث جاءت أسعار حديد عز بزيادة 200 جنيه ليصل السعر إلى 3000 جنيه للطن سعر تسليم المصنع، و 3130 سعر الطن للمستهلك وذلك فى القاهرة، أما الإسكندرية فسعر تسليم المصنع وصل إلى 2980 جنيها للطن، و 3110 جنيهات سعر الطن للمستهلك، كما أعلنت شركة العتال للصلب لصاحبها جمال الجارحى أسعار بيعها بزيادة أيضا هذا الشهر عن الشهر الماضى حيث بلغت أسعارها 2900 جنيه للطن تسليم المصنع، و3050 جنيها للطن تسليم للمستهلك.

و لجأت شركة بشاى للصلب ثانى أكبر مصنع بعد حديد عز إلى تأخير الإعلان عن أسعارها حتى تنتهى الشركات من الإعلان فى محاولة منها لتقريب سعرها وسط هذه الزيادات، إلا أن هذا لا يمنع أن تقوم بشاى للصلب برفع سعرها مرة أخرى بعد أن قامت فى منتصف الشهر الماضى بزيادة سعرها بمقدار 225 جنيها، ليصل سعر الطن لحديد بشاى إلى 2925 جنيها سعر تسليم المصنع، و 3075 جنيها للطن سعر تسليم المستهلك.

سمير نعمان مدير المبيعات بشركة حديد عز أكد أن هذه الزيادة الجديدة طبيعية فى الأسعار، بعد الزيادة التى طرحتها شركات الحديد الأخرى خلال الشهر الماضى، مشيرا إلى أن هناك زيادة فى التكلفة الصناعية فى الأسواق العالمية خلال هذا الشهر مما كان سببا قويا لزيادة السعر خلال الشهر الحالى.

وأكد نعمان أن "مجموعة عز" ملتزمة بالأسعار التى تعلنها مع بداية كل شهر، وأضاف: لم يحدث أن قمنا من قبل بتغيير السعر مرتين خلال شهر واحد، وعن توقعاته للأسعار وهل ستستمر فى الزيادة أم لا، أكد أن هذا لا يمكن أن يتوقع به أحد بسبب المتغيرات العالمية التى تطرأ على الصناعة والتى تتحكم فى الأسعار بشكل كبير.

سيد عتريس رئيس لجنة تجار وموزعى الحديد أكد أن هذا السعر الذى تطرحه الشركات فى السوق اقل من الأسعار العالمية بقيمة 200 جنيه للطن، مشيرا إلى أن أسعار الحديد العالمية فى حالة متغيرة، وأضاف أن الشركات ابتعدت الآن عن استيراد الحديد التركى لحين الانتهاء من المخزون المحلى لديها، وهو ما يدفعها إلى ربط أية زيادة عالمية بالسعر المحلى.

وأضاف عتريس أن أسعار البيليت وصلت الآن إلى 465 دولارا من مكان تصنيعه دون إضافة أيه مصاريف أخري، الأمر الذى يجعل الشركات تلجأ إلى زيادة أسعارها مع الزيادة العالمية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة