إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى
نيويورك تايمز
الولايات المتحدة: باكستان طورت الصواريخ التى باعتها لها أمريكا للدفاع عن نفسها
◄ اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية باكستان بتطوير الصواريخ المصنوعة بأمريكا بصورة غير شرعية لتوسيع نطاق قدرتها على ضرب أهداف برية، وهو ما يفرض تهديداً واضحاً على الهند حسبما ذكر مسئولون بارزون فى الإدارة والكونجرس.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الاتهامات والتى سيكون من شأنها خلق موجة من التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان، قد كشف النقاب عنها فى تظاهرة دبلوماسية فى يونيو الماضى لرئيس الوزراء الباكستانى، يوسف رضا جيلانى والمسئولين الباكستانيين.
وترى الصحيفة أن توقيت هذه الاتهامات حرج للغاية، حيث تطلب الإدارة الأمريكية من الكونجرس أن يوافق بإمداد باكستان بـ7.5 مليار دولار خلال الخمسة أعوام المقبلة، موضحة له أن واشنطن تضغط على الجيش الباكستانى لتركيز جهوده على محاربة طالبان، وليس على تعزيز قوتها النووية والتقليدية الموجهة للهند.
الهجمات البعيدة تزيد من المخاوف العراقية
◄ فى الشأن العراقى، اهتمت الصحيفة بآخر تطورات الأوضاع وقالت إن ثلاثة انفجارات متفرقة أسفرت عن مقتل 16 شخصا على الأقل أمس السبت، وهو ما يزيد من التساؤلات المتعلقة بقدرة قوات الأمن العراقية على السيطرة على موجات العنف التى انتشرت بصورة كبيرة بعد سلسلة من التفجيرات المميتة هذا الشهر.
وتشير الصحيفة إلى أن الهجمات الأخيرة كشفت عن حجم التحديات التى يواجهها العراق لتوفير الأمن، خاصة فى المناطق النائية وفى الشمال، الذى تتنشر فيه التوترات العرقية.
واشنطن بوست
البحث عن الذات والدين على الفيس بوك
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أهمية مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك فى الكشف عن الدين الحديث، وعما يحدث عندما ينشر هذا الدين على الانترنت. وتقول الصحيفة إن بين ال250 مليون مستخدم لموقع الفيس بوك، يختار 150 مليونا منهم بكتابة الديانة فى الخانة المخصصة لذلك، وهو ما يدل على أن هذه المواقع لها ثقل فلسفى كبير بالنسبة للمشتركين، إذ يصف الكثيرون ما يشعرون به من مشاعر وأحاسيس دقيقة.
الأبزرفر
النفط مقابل المقرحى
◄ لا تزال أصداء الإفراج عن عبد الباسط المقرحى، المتهم بقضية تفجيرات لوكربى تلقى اهتمام الصحف البريطانية اليوم الأحد، وتقول الصحيفة إنها اطلعت على مستندات تثبت ما أنكرته الحكومة البريطانية وهو أن النفط وراء إطلاق سراح المقرحى وليست الشفقة، وتشير الصحيفة إلى أن شخصيات بريطانية كبيرة كوزير الخارجية دافيد ميليباند واللورد كينوك رئيس حزب العمال الأسبق وموظفين فى وزارة الخارجية وحتى ولى العهد الأمير تشارلز قاموا بمساعدة ليبيا جريا وراء عقود فى قطاعى النفط والغاز المجزيين.
وتضيف الصحيفة أن لديها وثائق تظهر كيف أن وزراء ومسئولين بريطانيين التقوا بمدراء فى شركة شل لبحث مصالح شركة النفط فى ليبيا 11 مرة وربما 26 مرة خلال أقل من 4 أعوام.
وتقول الصحيفة إن ما تكشف عنه الوثائق من أن الحكومة قد استثمرت قدرا كبيرا من رأس المال السياسى فى ضمان الحصول على النفط من شمال أفريقيا وهو ما يدعم القول بأن المصالح التجارية كانت وراء القرار الأسبوع الماضى بإطلاق سراح مفجر لوكربى عبد الباسط المقرحى من السجن فى اسكتلندا ليحظى باستقبال الأبطال فى ليبيا.
وتقول الصحيفة إن منتقدين للحكومة يقولون إن المعلومات التى حصلت عليها المنظمة غير الحكومية "بلاتفورم" أو "المنصة" بموجب قانون حرية المعلومات تطرح أسئلة جديدة.
صنداى تليجراف
بريطانيا تسعى للتفاوض مع طالبان مقابل تخليهم عن أسلحتهم
◄اهتمت الصحيفة بتناول الزيارة المفاجئة التى قام رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون للقوات بلاده فى أفغانستان، وقالت تحت عنوان "رئيس الوزراء يفتح الباب أمام إجراء محادثات مع طالبان بعد ساعات من مقتل جندى"، إن مصادر فى الحكومة البريطانية قد اقترحت فكرة العفو عن أفراد طالبان فى حال تخليهم عن أسلحتهم. وقد طرحت هذه الأفكار بعد ساعات من توجه جوردون براون إلى أفغانستان، والذى تصادف مع مرور ساعات على مقتل جندى بريطانى آخر فى إقليم هلمند ليصل عدد القتلى من القوات البريطانية فى أفغانستان إلى 208 قتيل.
وأشارت صنداى تليجراف إلى أن بعض المسئولين الأمريكيين قدروا أن هناك إمكانية لإقناع ما بين 70 إلى 80% من مسلحى طالبان بذلك، وأن وزير الخارجية البريطانى دافيد ميليباند تحدث مؤخراً عن أن كثيرين من المراكز غير القيادية فى الحركة المتشددة قد يكونون على استعداد للتفاوض.
كما تنقل الصحيفة عن مسئول بريطانى تصريحه خلال زيارة براون بأن عدداً كبيراً من أفراد طالبان ليسوا ملتزمين ببرنامجها بشكل حقيقى، ولكنهم يقاتلون معها لأسباب تكتيكية، ويمكن إعادتهم إلى مسار الحياة الطبيعية.
ليبيا تنظم احتفالات بذكرى ثورتها على غرار احتفالات دورة بكين
◄ ومن الشئون العربية، تنشر الصحيفة تقريراً عن استعدادات ليبيا للاحتفال بالذكرى الأربعين على ثورة الفاتح من سبتمبر التى جاءت بالرئيس معمر القذافى إلى الحكم، وقالت إن طرابلس تسعى إلى نمط من الاحتفالات أشبه بحفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمية فى بكين العام الماضى. وأضافت الصحيفة أن شركة أتلانتك إنترابرايز البريطانية المتخصصة فى الحفلات الخاصة قامت ببناء خيمة عملاقة ربما أطول من ملعب كرة قدم والتى تعد أكبر خيمة فى العالم فى إطار الاحتفالات ويوجد بداخلها مسرح يشهد عرضاً يقول مصمموه أنه من المتوقع أن يشاهده 300 ألف ليبى يوم الثلاثاء المقبل والذى سيتم بثه تليفزيونيًّا أيضا وسيشارك فيه راقصين ومتخصصين فى الألعاب النارية.
توتر العلاقات بين الفاتيكان وبيرلسكونى بسبب السلوك الأخلاقى له
◄ ومن الشئون الأوروبية، نطالع بالصحيفة تقريرًا يرصد توتر العلاقات بين رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى والفاتيكان. وقالت الصحيفة إن العلاقات بين بيرلسكونى والكنيسة الكاثوليكية وصلت إلى مرحلة متدنية بعد أن تم إلغاء عشاء كان مقرراً له مع ثانى أهم شخصية فى الفاتيكان. وعلل مسئولو الكنيسة ذلك بقيام إحدى الصحف التى يمتلكها رئيس الوزراء الإسرائيلى بشن هجوم على محرر الصحيفة اليومية للكنيسة الكاثوليكية الذى سبق أن انتقد بيرلسكونى بسبب علاقته بالفتيات الصغيرات.
ورأت الصحيفة أن إلغاء العشاء يسحق آمال بيرلسكونى فى إعادة التقارب مع الكنيسة التى طالما انتقدت السلوك الأخلاقى لرئيس الوزراء الإيطالى البالغ من العمر 72 عاماً.
صنداى تايمز
خطابات وزارية بريطانية تكشف عن صفقة "نفط" لإطلاق سراح المقرحى
◄ لا تزال أصداء قضية إطلاق سراح تطغى على اهتمام الصحيفة، التى تنشر تقريرا تؤكد فيه أن إطلاق سراحه تم مقابل صفقات تجارية مع ليبيا. وتشير الصحيفة إلى أنها حصلت على مراسلات وزارية تم تسريبها تكشف كيف أن الحكومة البريطانية قررت عودة عبد الباسط المقرحى إلى ليبيا تحقق المصالح العليا للمملكة المتحدة.
وكشفت الصحيفة كذلك عن أن الحكومة البريطانية برئاسة جوردون براون اتخذت هذا القرار بعد أن تعثرت المفاوضات بين ليبيا وشركة "بريتيش بتروليوم" حول عقود للتنقيب عن النفط، وأن العراقيل أمام هذه الصفقة زالت بعد ذلك إطلاق سراح المقرحى.
وبحسب تقرير صنداى تايمز، فإن جاك سترو وزير العدل فى بريطانيا أرسل الخطابات قبل عامين إلى كينى ماكاسكيل وزير العدل الإسكتلندى الذى تعرض لانتقادات شديدة بسبب اتخاذه القرار رسمياً بالسماح بإطلاق سراح المقرحى.
وفى أحد هذه الخطابات التى أرسلت قبل عامين، تحدث سترو عن أنه يريد استثناء المقرحى من اتفاقية تبادل السجناء بين ليبيا وبريطانيا والتى تقضى بأن يمضى السجناء الليبيين والبريطانيين عقوبتهما فى وطنهم.
خلاف بين كرازى وهولبروك حول الانتخابات الرئاسية فى أفغانستان
◄ وفى صفحة شئون العالم، تهتم الصحيفة بالخلاف بين الرئيس الأفغانى حامد كرازاى ومسئول أمريكى، حيث كشفت تفاصيل انفردت الصحيفة فى الحصول عليها عن مواجهة حدثت بين كرازى والمبعوث الأمريكى إلى أفغانستان ريتشارد هولبروك.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش احتدم بين الرجلين فى الاجتماع الذى جرى بينهما بعد يوم من الانتخابات الرئاسية فى أفغانستان فى 20 أغسطس لدرجة خلع معها كرازى قبعته ووضعها على الطاولة وهو الأمر الذى يحمل مدلولاً مثل خلع القفاز على حد تعبير أحد رجال الأعمال المحليين فى البلاد. ويبدو أن هذه الجلسة النارية قد أدت إلى تدهور العلاقات الأمريكية الأفغانية، فقد كان كرازى يتمتع بجلسة ودية بالفيديو كونفرنس مع الرئيس الأمريكى السابق جورج به إلا أن إدارة أوباما لم تخف احتقارها له.
وتلقى الإدارة الأمريكية على حكومة كرازى بالمسئولية عن الفساد وسوء الإدارة، وإذا ما تم إعادة انتخابه فإن هذا سيعزز المزاعم بحدوث تزوير.
استغلال جيسى دوجارد فى أعمال تجارية من قبل خاطفيها
◄ تابعت الصحيفة نشر مزيد من التفاصيل فى قضية جيسى دوجارد التى اختطفت لمدة 18 عاما وتعرضت خلالها للاغتصاب. وقالت الصحيفة إن الفتاة التى ظلت حبسية فى حديقة سرية فى كاليفورنيا ساعدت فى إدارة أعمال لعائلة خاطفيها، حيث أصبحت جيسى التى تبلغ من العمر الآن 29 عاماً واجهة لشرطة طباعة يمتلكها نانسى وفيليب جاريدو وأدارها من منزليهما بالقرب من سان فرنسيسكو، وتعاملت السجينة مع عملائها بالهاتف وبالبريد الإلكترونى، ووصفها أحد العملاء بأنها عبقرية فى التصميم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
الولايات المتحدة: باكستان طورت الصواريخ التى باعتها لها أمريكا للدفاع عن نفسها
◄ اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية باكستان بتطوير الصواريخ المصنوعة بأمريكا بصورة غير شرعية لتوسيع نطاق قدرتها على ضرب أهداف برية، وهو ما يفرض تهديداً واضحاً على الهند حسبما ذكر مسئولون بارزون فى الإدارة والكونجرس.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الاتهامات والتى سيكون من شأنها خلق موجة من التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان، قد كشف النقاب عنها فى تظاهرة دبلوماسية فى يونيو الماضى لرئيس الوزراء الباكستانى، يوسف رضا جيلانى والمسئولين الباكستانيين.
وترى الصحيفة أن توقيت هذه الاتهامات حرج للغاية، حيث تطلب الإدارة الأمريكية من الكونجرس أن يوافق بإمداد باكستان بـ7.5 مليار دولار خلال الخمسة أعوام المقبلة، موضحة له أن واشنطن تضغط على الجيش الباكستانى لتركيز جهوده على محاربة طالبان، وليس على تعزيز قوتها النووية والتقليدية الموجهة للهند.
الهجمات البعيدة تزيد من المخاوف العراقية
◄ فى الشأن العراقى، اهتمت الصحيفة بآخر تطورات الأوضاع وقالت إن ثلاثة انفجارات متفرقة أسفرت عن مقتل 16 شخصا على الأقل أمس السبت، وهو ما يزيد من التساؤلات المتعلقة بقدرة قوات الأمن العراقية على السيطرة على موجات العنف التى انتشرت بصورة كبيرة بعد سلسلة من التفجيرات المميتة هذا الشهر.
وتشير الصحيفة إلى أن الهجمات الأخيرة كشفت عن حجم التحديات التى يواجهها العراق لتوفير الأمن، خاصة فى المناطق النائية وفى الشمال، الذى تتنشر فيه التوترات العرقية.
واشنطن بوست
البحث عن الذات والدين على الفيس بوك
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أهمية مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك فى الكشف عن الدين الحديث، وعما يحدث عندما ينشر هذا الدين على الانترنت. وتقول الصحيفة إن بين ال250 مليون مستخدم لموقع الفيس بوك، يختار 150 مليونا منهم بكتابة الديانة فى الخانة المخصصة لذلك، وهو ما يدل على أن هذه المواقع لها ثقل فلسفى كبير بالنسبة للمشتركين، إذ يصف الكثيرون ما يشعرون به من مشاعر وأحاسيس دقيقة.
الأبزرفر
النفط مقابل المقرحى
◄ لا تزال أصداء الإفراج عن عبد الباسط المقرحى، المتهم بقضية تفجيرات لوكربى تلقى اهتمام الصحف البريطانية اليوم الأحد، وتقول الصحيفة إنها اطلعت على مستندات تثبت ما أنكرته الحكومة البريطانية وهو أن النفط وراء إطلاق سراح المقرحى وليست الشفقة، وتشير الصحيفة إلى أن شخصيات بريطانية كبيرة كوزير الخارجية دافيد ميليباند واللورد كينوك رئيس حزب العمال الأسبق وموظفين فى وزارة الخارجية وحتى ولى العهد الأمير تشارلز قاموا بمساعدة ليبيا جريا وراء عقود فى قطاعى النفط والغاز المجزيين.
وتضيف الصحيفة أن لديها وثائق تظهر كيف أن وزراء ومسئولين بريطانيين التقوا بمدراء فى شركة شل لبحث مصالح شركة النفط فى ليبيا 11 مرة وربما 26 مرة خلال أقل من 4 أعوام.
وتقول الصحيفة إن ما تكشف عنه الوثائق من أن الحكومة قد استثمرت قدرا كبيرا من رأس المال السياسى فى ضمان الحصول على النفط من شمال أفريقيا وهو ما يدعم القول بأن المصالح التجارية كانت وراء القرار الأسبوع الماضى بإطلاق سراح مفجر لوكربى عبد الباسط المقرحى من السجن فى اسكتلندا ليحظى باستقبال الأبطال فى ليبيا.
وتقول الصحيفة إن منتقدين للحكومة يقولون إن المعلومات التى حصلت عليها المنظمة غير الحكومية "بلاتفورم" أو "المنصة" بموجب قانون حرية المعلومات تطرح أسئلة جديدة.
صنداى تليجراف
بريطانيا تسعى للتفاوض مع طالبان مقابل تخليهم عن أسلحتهم
◄اهتمت الصحيفة بتناول الزيارة المفاجئة التى قام رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون للقوات بلاده فى أفغانستان، وقالت تحت عنوان "رئيس الوزراء يفتح الباب أمام إجراء محادثات مع طالبان بعد ساعات من مقتل جندى"، إن مصادر فى الحكومة البريطانية قد اقترحت فكرة العفو عن أفراد طالبان فى حال تخليهم عن أسلحتهم. وقد طرحت هذه الأفكار بعد ساعات من توجه جوردون براون إلى أفغانستان، والذى تصادف مع مرور ساعات على مقتل جندى بريطانى آخر فى إقليم هلمند ليصل عدد القتلى من القوات البريطانية فى أفغانستان إلى 208 قتيل.
وأشارت صنداى تليجراف إلى أن بعض المسئولين الأمريكيين قدروا أن هناك إمكانية لإقناع ما بين 70 إلى 80% من مسلحى طالبان بذلك، وأن وزير الخارجية البريطانى دافيد ميليباند تحدث مؤخراً عن أن كثيرين من المراكز غير القيادية فى الحركة المتشددة قد يكونون على استعداد للتفاوض.
كما تنقل الصحيفة عن مسئول بريطانى تصريحه خلال زيارة براون بأن عدداً كبيراً من أفراد طالبان ليسوا ملتزمين ببرنامجها بشكل حقيقى، ولكنهم يقاتلون معها لأسباب تكتيكية، ويمكن إعادتهم إلى مسار الحياة الطبيعية.
ليبيا تنظم احتفالات بذكرى ثورتها على غرار احتفالات دورة بكين
◄ ومن الشئون العربية، تنشر الصحيفة تقريراً عن استعدادات ليبيا للاحتفال بالذكرى الأربعين على ثورة الفاتح من سبتمبر التى جاءت بالرئيس معمر القذافى إلى الحكم، وقالت إن طرابلس تسعى إلى نمط من الاحتفالات أشبه بحفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمية فى بكين العام الماضى. وأضافت الصحيفة أن شركة أتلانتك إنترابرايز البريطانية المتخصصة فى الحفلات الخاصة قامت ببناء خيمة عملاقة ربما أطول من ملعب كرة قدم والتى تعد أكبر خيمة فى العالم فى إطار الاحتفالات ويوجد بداخلها مسرح يشهد عرضاً يقول مصمموه أنه من المتوقع أن يشاهده 300 ألف ليبى يوم الثلاثاء المقبل والذى سيتم بثه تليفزيونيًّا أيضا وسيشارك فيه راقصين ومتخصصين فى الألعاب النارية.
توتر العلاقات بين الفاتيكان وبيرلسكونى بسبب السلوك الأخلاقى له
◄ ومن الشئون الأوروبية، نطالع بالصحيفة تقريرًا يرصد توتر العلاقات بين رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى والفاتيكان. وقالت الصحيفة إن العلاقات بين بيرلسكونى والكنيسة الكاثوليكية وصلت إلى مرحلة متدنية بعد أن تم إلغاء عشاء كان مقرراً له مع ثانى أهم شخصية فى الفاتيكان. وعلل مسئولو الكنيسة ذلك بقيام إحدى الصحف التى يمتلكها رئيس الوزراء الإسرائيلى بشن هجوم على محرر الصحيفة اليومية للكنيسة الكاثوليكية الذى سبق أن انتقد بيرلسكونى بسبب علاقته بالفتيات الصغيرات.
ورأت الصحيفة أن إلغاء العشاء يسحق آمال بيرلسكونى فى إعادة التقارب مع الكنيسة التى طالما انتقدت السلوك الأخلاقى لرئيس الوزراء الإيطالى البالغ من العمر 72 عاماً.
صنداى تايمز
خطابات وزارية بريطانية تكشف عن صفقة "نفط" لإطلاق سراح المقرحى
◄ لا تزال أصداء قضية إطلاق سراح تطغى على اهتمام الصحيفة، التى تنشر تقريرا تؤكد فيه أن إطلاق سراحه تم مقابل صفقات تجارية مع ليبيا. وتشير الصحيفة إلى أنها حصلت على مراسلات وزارية تم تسريبها تكشف كيف أن الحكومة البريطانية قررت عودة عبد الباسط المقرحى إلى ليبيا تحقق المصالح العليا للمملكة المتحدة.
وكشفت الصحيفة كذلك عن أن الحكومة البريطانية برئاسة جوردون براون اتخذت هذا القرار بعد أن تعثرت المفاوضات بين ليبيا وشركة "بريتيش بتروليوم" حول عقود للتنقيب عن النفط، وأن العراقيل أمام هذه الصفقة زالت بعد ذلك إطلاق سراح المقرحى.
وبحسب تقرير صنداى تايمز، فإن جاك سترو وزير العدل فى بريطانيا أرسل الخطابات قبل عامين إلى كينى ماكاسكيل وزير العدل الإسكتلندى الذى تعرض لانتقادات شديدة بسبب اتخاذه القرار رسمياً بالسماح بإطلاق سراح المقرحى.
وفى أحد هذه الخطابات التى أرسلت قبل عامين، تحدث سترو عن أنه يريد استثناء المقرحى من اتفاقية تبادل السجناء بين ليبيا وبريطانيا والتى تقضى بأن يمضى السجناء الليبيين والبريطانيين عقوبتهما فى وطنهم.
خلاف بين كرازى وهولبروك حول الانتخابات الرئاسية فى أفغانستان
◄ وفى صفحة شئون العالم، تهتم الصحيفة بالخلاف بين الرئيس الأفغانى حامد كرازاى ومسئول أمريكى، حيث كشفت تفاصيل انفردت الصحيفة فى الحصول عليها عن مواجهة حدثت بين كرازى والمبعوث الأمريكى إلى أفغانستان ريتشارد هولبروك.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش احتدم بين الرجلين فى الاجتماع الذى جرى بينهما بعد يوم من الانتخابات الرئاسية فى أفغانستان فى 20 أغسطس لدرجة خلع معها كرازى قبعته ووضعها على الطاولة وهو الأمر الذى يحمل مدلولاً مثل خلع القفاز على حد تعبير أحد رجال الأعمال المحليين فى البلاد. ويبدو أن هذه الجلسة النارية قد أدت إلى تدهور العلاقات الأمريكية الأفغانية، فقد كان كرازى يتمتع بجلسة ودية بالفيديو كونفرنس مع الرئيس الأمريكى السابق جورج به إلا أن إدارة أوباما لم تخف احتقارها له.
وتلقى الإدارة الأمريكية على حكومة كرازى بالمسئولية عن الفساد وسوء الإدارة، وإذا ما تم إعادة انتخابه فإن هذا سيعزز المزاعم بحدوث تزوير.
استغلال جيسى دوجارد فى أعمال تجارية من قبل خاطفيها
◄ تابعت الصحيفة نشر مزيد من التفاصيل فى قضية جيسى دوجارد التى اختطفت لمدة 18 عاما وتعرضت خلالها للاغتصاب. وقالت الصحيفة إن الفتاة التى ظلت حبسية فى حديقة سرية فى كاليفورنيا ساعدت فى إدارة أعمال لعائلة خاطفيها، حيث أصبحت جيسى التى تبلغ من العمر الآن 29 عاماً واجهة لشرطة طباعة يمتلكها نانسى وفيليب جاريدو وأدارها من منزليهما بالقرب من سان فرنسيسكو، وتعاملت السجينة مع عملائها بالهاتف وبالبريد الإلكترونى، ووصفها أحد العملاء بأنها عبقرية فى التصميم.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة