جمعية للدفاع عن المسيحيين المضطهدين فى العالم الإسلامى

يعتزم أسقف روتشستر دكتور مايكل نظير على الذى هو على وشك التقاعد تأسيس جمعية خيرية للعمل مع المسيحيين المضطهدين فى العالم الإسلامى.
وهذا القس الباكستانى الأصل ولد من أب مسلم متحول عن الإسلام، قد أجبر على على الفرار من بلاده عام 1986 بعد أن تلقى تهديدات بالقتل لمساندته غير المسلمين وتدعيمه لقضايا المرأة.
وأشارت صحيفة التايمز إلى أن الدكتور نظير على يريد أن يعمل على تدريب المسيحيين فى البلدان الإسلامية على أن يكونوا قادة علمانيين متمكنين وقال بنظير على: "إننى قررت تأسيس هذه الجمعية لأنها مهمة ضرورية على الكنيسة القيام بها فى العالم".
ويرى نظير على أن خبرته فى كراتشى حيث قرأ التاريخ الإسلامى، بالإضافة إلى السنتين التى قضاها كأول أسقف لريوند فى غرب ولاية البنجاب فى الثمانينيات تمنحه فرصة فريدة للعمل مع المسيحيين فى البلدان الإسلامية، إذ أنه سيستفيد من خبرته فى التعامل مع التمييز ضد المسيحيين فى باكستان حينما كان يعمل فى خدمة زرع الكنائس، كما أنه كان يعمل مع السخرة ويقاتل من أجل مساواة الأجر بين المرأة والرجل وبين المسلمين وغير المسلمين.
وأوضح نظير على للصحيفة أنه يجرى محادثات مع إحدى كليات اللاهوت الرائدة التى ستعتمد إعطاء الدورات التدريبية التى ستقدم، وأضاف أن رؤيته هى تمكين البلدان والطوائف الدينية للاتفاق معا واحترام الحريات الأساسية وحرية المعتقد والتعبير وحرية الاعتناق.
وأشار دكتور نظير على الذى سيترك منصبه بعد بضعة أيام أنه قد دفع ثمنا باهظا من أجل الوقوف للدفاع عن القيم المسيحية وتعرض للكثير من الانتقادات بسبب تصريحاته المثيرة للجدل إلا أنه لن يندم لذلك، وأشار إلى أنه ليس من السهل أن يعيش الشخص حياة المسيحية فى العالم ولكنك ينبغى أن يكون المرء على استعداد لذلك ويثق فى الله.
يذكر أن نظير على كتب فى يناير 2008 أن التطرف الإسلامى قد حول المجتمعات المنفصلة بالفعل إلى مناطق محظورة، وفى وقت سابق من هذا العام قال إن مثليى الجنس يحتاجون إلى التوبة فلقد ابتعدوا عن إرادة الله للبشر.