تم توجيه عريضة الاتهام اليوم الأحد، لرئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت بشأن فضائح الفساد التى أرغمته على الاستقالة فى العام الماضى.
نشأت الاتهامات من مزاعم حصوله على أموال سائلة من رجل أعمال أمريكى ومحاباة مصالح عملاء شريك قانونى سابق وتحصيل نفس الفواتير مرتين من جمعيات خيرية إسرائيلية لنفقات سفره إلى الخارج فى جولات لجمع التبرعات.
ونفى أولمرت ارتكابه أى أخطاء فى هذه القضايا التى ترجع إلى فترة توليه منصب رئيس بلدية القدس ووزارة الصناعة والتجارة قبل أن يصبح رئيسا لوزراء إسرائيل عام 2006. واستقال هذا السياسى المخضرم من منصب رئيس الوزراء فى سبتمبر أيلول عام 2008 قائلا إنه يعتزم شن معركة قانونية لتبرئة اسمه.
وظل أولمرت فى منصبه حتى شهر مارس من العام الحالى حتى أدت حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية اليمين القانونية. وقالت وزارة العدل إن الاتهامات الموجهة لأولمرت تشمل الاحتيال وخيانة الأمانة وعدم الإخطار عن الدخل.
إيهود أولمرت رئيس الوزراء السابق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة