يطالب الليبى عبد الباسط على المقراحى المسئول عن تفجيرات لوكيربى بالقيام بتحقيق عام فى هذا الحادث الوحشى والمتهم فيه بقتل 270 شخصا.
ويتهم المقراحى الحكومة البريطانية بالخضوع للضغوط الأمريكية كما يزعم أنه يحتفظ بوثائق من شأنها أن تلقى الضوء من جديد على كارثة طائرة لوكيربى التى تم تفجيرها فى 1988.
وأشار إلى أنه يؤيد فتح التحقيق من جديد والذى يدعو إليه الدكتور جيم سواير الذى فقد ابنته (23 سنة) فى الحادث، مؤكدا أن الوثائق التى بحوزته يمكن أن تساعد فى التحقيقات.
وقال المقراحى: "فى رأيى، إنه ليس من العدل لأسر الضحايا أن يتم غلق الملف فمن حقهم أن يعرفوا الحقيقة الكاملة، الحقيقة لا تموت أبدا، وإذا ضمنت المملكة المتحدة فتح التحقيق من جديد فإننى سأدعم ذلك بشدة".
ويرى المقراحى أن الحكومة البريطانية سوف تتجنب إجراء تحقيق علنى لأنه يمثل صداعا لهم وللأمريكيين، فهذا قد يظهر إلى أى مدى كان الأمريكيون متورطين كما قد يكلفهم هذا الكثير من الأموال فى ظل هذه الأزمة المالية التى تعانى منها الولايات المتحدة.
وترى صحيفة التايمز أن هذه التعليقات ستؤدى حتما إلى مزيد من الجدل الدائر حول الإفراج عن المقراحى.
وقد استقبل المقراحى استقبال الأبطال لدى عودته إلى ليبيا وتم احتضانه من قبل العقيد معمر القذافى، هذه المشاهد التى أثارت الغضب، وخصوصا فى الولايات المتحدة حيث أدان الرئيس أوباما الإفراج.
وكانت هناك أيضا مزاعم بأن الحكومة البريطانية أثرت على قرار الحكومة الاسكتلندية من أجل تأمين الحصول على صفقة مربحة لتلقى النفط والغاز من ليبيا، وفى الأسبوع الماضى اضطر جوردون براون شخصيا لنفى هذه المزاعم، بعد نفى مماثل من كل من وزير الخارجية ديفيد ميليباند وزير التجارة البريطانى اللورد ماندلسون.
الليبى عبد الباسط على المقراحى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة