اتفقت وزارتا التربية والتعليم والصحة على إغلاق أى مدرسة تظهر بين طلابها 3 حالات إيجابية أو أكثر لمرض أنفلونزا الخنازير، لمدة من أسبوعين إلى 4 أسابيع على أن يتم سحب "عينات حلق" من الطلاب المصابين بالمرض باتخاذ قرار لتحويلهم إلى المستشفيات أو علاجهم بالمنازل فى حالة عدم تطور المرض، كما اتفق مسئولو الوزارتين على غلق أى فصل تظهر به حالة أو حالتان إيجابيتان بالمرض خلال أسبوع واحد على أن يتم تحويل تلك الحالات بالعلاج بالمنازل تحت رعاية مكتب التامين الصحى لمدة 3 أيام و منحهم إجازة أسبوع لحين التماثل للشفاء، وذلك ضمن خطة وضعتها الوزارتين لمواجهة المرض بالمدارس تتكون من 15 بندا.
وأجمع مسئولو الوزارتين خلال اجتماعهما صباح اليوم الأحد داخل وزارة التربية والتعليم ، على منح اى طالب تظهر عليه اعراض سخونة أو رشح او انفلونزا عادية إجازة إجبارية لحين التماثل للشفاء، كما قررت الوزارتان فحص جميع طلاب المدارس ظاهريا كل يوم خلال طابور الصباح، وقال الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للطب الوقائى "ستكون هناك مرونة شديدة فى منح الإجازات للطلاب ويستحسن ألا يذهب أى طالب تظهر علية أعراض المرض للمدرسة لأننا متأكدون من أن المرض سيظهر داخل المدارس.
وتوقع قنديل أن يصل معدل الإصابة بأنفلونزا الخنازير فى مصر مع بداية شهر أكتوبر "موعد حلول الدراسة" إلى (من 50 إلى 100 حالة يوميا تزيد بشدة فى شهر ديسمبر مع قدوم فصل الخريف)، وأضاف قنديل أن وزارتى الصحة والتربية والتعليم ستشكلان لجنة على مستوى كل محافظة تجتمع أسبوعيا لبحث خطة مواجهة أنفلونزا الخنازير بالمدارس وتضم فى عضويتها مديرى مدريات التربية والتعليم والصحة بالمحافظة ومديرى التامين الصحى ومندوب من المحافظة ومندوب عن المحليات على أن تشكل لجنة أخرى على مستوى كل إدارة تعليمية بحسب ما توصلت إليه اللجنة المركزية المشكلة من قيادات الوزارتين لمواجهة المرض.
ومن جانبه أوضح الدكتور رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم أن كل مدرسة ستشكل فريق عمل لتفعيل خطة مرض أنفلونزا الخنازير فى المدارس ويتكون الفريق من مدير المدرسة وطبيب وزائرة صحية ومنسق يختاره المدير لتولى مسئولة متابعة حالة الطلاب وحصر أعداد المشتبه فى إصابتهم بالمرض والحالات الإيجابية واتخاذ قرارات فورية بتحويلهم إلى المستشفيات أو إلى المنازل، وأضاف أبو سريع أن المدارس ستتسلم 35 ألف شنطة قبل 15 سبتمبر المقبل تحوى عددا من البوسترات التى تحوى معلومات عن إجراءات الوقاية من المرض وكيفية التعامل مع الحالات المصابة، بجانب عدد من الماسكات التى سيتم توزيعها على الطلاب، وشدد أبو سريع على ضرورة أن تجهز كل مدرسة غرفة عزل للحالات المصابة بداخلها ضمن خطة تضعها كل مدرسة على حدة.
من ناحيته اعترف الدكتور عبد الرحمن السقا مساعد وزير الصحة بأن عدد الأطباء المتواجدين بمديريات الصحة بالمحافظات لا يكفى لندب طبيب لكل مدرسة، وهو ما دفع وزارة الصحة لوضع خطة يكون كل طبيب بموجبها مسئولا عن متابعة حالة الطلاب داخل 5 مدارس بحد أقصى وينوب عنه المنسق فى حالة غيابه ثم مدرس الفصل.
وأشار السقا إلى أن وزارتى التربية و التعليم والصحة يدرسان عددا من المقترحات لتغيير مواعيد الفسحة المدرسية وإلغاء إجازة السبت وتطبيق نظام الفترتين واطالة مدة اليوم الدراسى، وإصدار شهادات لجميع العاملين "بكانتين" المدارس غير أن كل تلك المقترحات سيتم اتخذ قرارات بها على المستوى المحلى وليس على مستوى مركزى.
أخبار متعلقة..
سؤال برلمانى حول عدم وصول لقاح أنفلونزا الخنازير
"الصحة" تفصل مستشفيات أنفلونزا الطيور عن الخنازير
منظمة الصحة: فيروس H1N1 ينتقل بسرعة فائقة
"التعليم" و"الصحة" يتفقان على خطة مواجهة المرض بالمدارس..
إغلاق أى مدرسة تظهر بها 3 إصابات بالأنفلونزا
الأحد، 30 أغسطس 2009 03:25 م
وزير التعليم يسرى الجمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة