نظم مركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب بأسيوط ندوة حول الزواج العرفى تحت عنوان "الزواج العرفى وآثاره القانونية والاجتماعية على الفتاة والأسرة" شارك فيها مديريات التضامن الاجتماعى والشباب والرياضة وعدد من الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال خدمة المرأة والأسرة، صرح بذلك محسن محمد جمال مدير مركز النيل وقال إن الندوة تهدف إلى إلقاء الضوء على الآثار القانونية والاجتماعية للزواج العرفى والتعرف على دور مكتب شكاوى المرأة فى تبنى قضايا المرأة.
وأشار محمد حسانين مدير مكتب شكاوى المرأة بأسيوط إلى جهود المكتب فى التصدى لظاهرة انتشار الزواج العرفى موضحا الخدمات التى يقدمها المكتب للمرأة ومن له حق الشكوى وكيفية التقدم بالشكوى وشروط استيفائها والشكاوى التى تقع ضمن اختصاص المكتب.
وأكد الدكتور خالد تونى الأستاذ بكلية الحقوق جامعة أسيوط تأثير العوامل الاقتصادية والثقافية على انتشار الزواج العرفى منوها على كيفية التصدى للزواج العرفى.
تحدث الشيخ أحمد سيد أحمد وكيل معهد الفتيات الأزهرى بأسيوط حول الرؤية الدينية للزواج العرفى وأثره على المجتمع مؤكدا على أسس الزواج ومكانة المرأة فى الإسلام وحرص الإسلام على تدعيم مكانة المرأة فى الأسرة والفرق بين الزواج العرفى والزواج السرى وحقوق الزوجة والزوج وتعدد الزوجات فى الشرع وأسباب ذلك.
أوصت الندوة بدراسة إمكانية المطالبة بعدم المغالاة فى المهور وتكاليف الزواج والاعتدال فيها للحد من انتشار الزواج العرفى من خلال التوعية الدينية خلال خطب الجمعة والدروس الدينية ووسائل الإعلام.
ندوة حول الزواج العرفى وآثاره القانونية والاجتماعية بأسيوط
الإثنين، 03 أغسطس 2009 12:11 م
الزواج العرفى وآثاره القانونية والاجتماعية بندوة بأسيوط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة