اتهموا الحكومة السودانية بتسهيل مرور الأسلحة إلى غزة

متمردو السودان: نظام البشير يتعاون مع حزب الله

الإثنين، 03 أغسطس 2009 04:27 م
متمردو السودان: نظام البشير يتعاون مع حزب الله  الرئيس السودانى عمر البشير
كتب محمد ثروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهمت العديد من حركات التمرد السودانية نظام الرئيس عمر البشير بدعم وتهريب الأسلحة إلى حركة حماس عن طريق التعاون اللوجيستى والأمنى مع حزب الله، لتمرير الأسلحة إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس. وذلك ردا على اتهامهم فى قضية تنظيم حزب الله بمصر.

وقال أسامة الحسن القيادى فى حركة جيش تحرير السودان (جناح الجبهة الشعبية الديمقراطية) لليوم السابع: "هناك مؤشرات عديدة على وجود تعاون بين أجهزة الأمن السودانية وحزب الله اللبنانى وتم رصده من جانب حركات دارفور وحركات أخرى معارضة للنظام فى شرق وغرب السودان من خلال تسهيلات لمرور شاحنات تحمل أسلحة إلى غزة، وتوفير معلومات لحزب الله . خاصة أن النظام السودانى معروف بتوجهاته وتحالفاته مع إيران وحزب الله وحماس، خلال أزمة غزة وقبل ذلك خلال حرب الصيف فى لبنان 2006 .

ولفت الحسن إلى أن توصية المبعوث الأمريكى برفع اسم السودان من لائحة الإرهاب ، تم بناء على صفقة مع نظام البشير نتيجة عدة ضمانات للولايات المتحدة ، تضمن السيطرة على البترول السودانى ودخول السودان ضمن المحور الأمريكى فى المنطقة.

واتفق جمال حامد القيادى بحركة تحرير السودان (جناح الوحدة) مع تصريحات الحسن. مؤكدا أن النظام السودانى لعب دورا كبيرا وبشكل ملموس وعبر معلومات مؤكدة، على حد قوله، فى إمداد حماس بأسلحة عبر مكتبها فى الخرطوم ، وبدعم كامل من حزب الله، بدليل ضرب باخرة سودانية على عمق البحر كانت محملة بالأسلحة وتم التعتيم عليها بشكل كامل من قبل الحكومة السودانية.

وأضاف حامد أن النظام الذى آوى الإرهابى العالمى كارلوس ثم ابن لادن وآخرون ليس مستبعدا أن يقوم عبر أجهزته الأمنية القديمة والمعروفة بتدريبها واتصالاتها المتشعبة ، بدعم الحركات الدينية المسلحة وهو الذى قام أيضا بتسليم خيرات السودان وثرواته للولايات المتحدة مقابل رفع اسمه من قائمة الدول الداعمة للإرهاب .

ومن جانبه وصف محمد حسين شرف مدير مكتب حركة العدل والمساواة بالقاهرة أى أنباء عن ارتباطات بين حركات التمرد وحماس وحزب الله بأنه كلام غير منطقى. ومحاولة من الحكومة السودانية لتشويه صورة الحركات النضالية التى لا تتقاطع فكريا مع أى حركة دينية بينما شاهد الرأى العام العالمى الرئيس البشير وهو يقدم 10 ملايين دولار دعما لحركة حماس أثناء أزمتها المالية فى قطاع غزة . وأثناء الحصار الإسرائيلى، فضلا عن محاولات إدخال الأسلحة الإيرانية إلى غزة عن طريق الحدود مع مصر أو البحر الأحمر أما الحركات فى دارفور فكيف لها أن تتحرك إلا عبر تشاد فقط، بينما الأجهزة الأمنية السودانية حرة الحركة فى عمل أى شىء داخل السودان وخارجه .

متمردو السودان أمدوا خلية حزب الله بالسلاح






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة