قيادات "الوطنى" ترفض المراقبة الدولية للانتخابات

شن د.محمد الغمراوى أمين الحزب الوطنى بالقاهرة هجوما على المطالبين بالمراقبة الدولية للانتخابات قائلا "نحن لا نعتاد فى الانتخابات البرلمانية منذ نشأتها ، ونحن الأقدم فيها على أن نراقب دوليا " ، مؤكدا أنه لا يوافق على هذا الرأى لأنه يثق فى نزاهة القضاء المصرى وحياديته، وأن المطالبات بالمراقبة الدولية تعنى مراقبة على القضاء المصرى ذاته وليس الانتخابات فقط.

وقال الغمراوى إن المراقبة الدولية تعد انتقاصا من السيادة المصرية بما يتمثل فيها من القضاء المصرى والذى يعد نموذجا شامخ فى المجتمع.

ويرى د.عبد الحى عبيد أمين الحزب الوطنى بمحافظة حلوان أن المطالبة بمراقبة دولية لانتخابات البرلمان المقبلة يقلل من شأن المصريين أمام الدول الأوروبية، لأن الأحزاب بما فيها الوطنى والمستقلين والمعارضة لا تحيد عن الحق لأن العدل أساس العقيدة عند جميع المصريين باختلاف انتماءاتهم أو دياناتهم، واصفا أن المطالبة بالمراقبة الدولية بأنها تقلل من ثقة الأحزاب بذاتها وكأنهم يطلبون من الدول الأوروبية "تعالوا أتفرجوا علينا" .

وأوضح د.محمد حسن الحفناوى أمين المهنيين بالحزب الوطنى أن الحزب يسلك اتجاها عميقا نحو تحقيق الديمقراطية فى مصر ولا يلتفت لما يثار دائما حول تزوير الانتخابات فى مصر، ولكنه أكد أنه لا مانع من المراقبة الدولية للانتخابات المقبلة طالما هناك شكوك فى نزاهة الانتخابات ، سواء كانت مراقبة داخلية أو خارجية أو كلاهما معا.

وأضاف الحفناوى أن الحزب يسعى دائما لجذب الجماهير إليه وثقة الرأى العام، كما أنه يثق فى هياكله التنظيمية. مشيرا إلى أن هناك آراء تدور داخل أروقة الحزب بالمراقبة الدولية للانتخابات لأن الحزب لا يخشاها لأنه كيان لا يهتم بالشعارات الجوفاء أو المراقبة الدولية للانتخابات. مؤكدا أن هذا لا يقلل من شأن الحزب بل يؤكد من مصداقيته.

وأكد النائب المستقل سعد عبود أن وجود مراقبين دوليين أثناء الانتخابات المقبلة لا يقلل من شأننا بل تؤكد النزاهة والشفافية، ووصف عبود الآراء المعارضة للمراقبة الدولية بالكلام الهزل. مؤكدا أنها مطلب جماهيرى.

كما تساءل عبود عن الأسباب التى تجعل قيادات الوطنى تخشى المراقبة الدولية ، وأضاف أنها لا تمس القضاء المصرى بعدما حول الحزب الوطنى أدائه للشكلى بعدما أصبح مدرسة للتزوير.

بدراوى يطالب بمراقبة دولية للانتخابات المقبلة
نواب الوطنى يقطعون إجازتهم بسبب التيفود