
شنّ عفت السادات المرشح على منصب الرئاسة فى انتخابات نادى الاتحاد السكندرى، هجوما عنيفا على محمد مصيلحى الرئيس الحالى للنادى، قبل أيام من إجراء الانتخابات المقرر لها الجمعة المقبل الموافق 7 أغسطس.
السادات، والذى سبق له رئاسة النادى من 2002 إلى 2004، قال إن عودته للمنافسة على رئاسة الاتحاد أصبحت مطلبا جماهيريا بعد وصول "زعيم الثغر" إلى حالة يرثى لها فى عهد محمد مصيلحى الرئيس الحالى.
وقال السادات لليوم السابع: "المجلس الحالى، يعشق التصريحات الصحفية، ويحب الظهور فى القنوات الفضائية.. هو مجلس أقوال لا أفعال، لقد تحدث مصيلحى عن قطعة أرض جديدة للنادى، وتحدث عن إقامة مول تجارى، وقال إن الاتحاد سينافس على مركز متقدم فى مسابقة الدورى.. وأين كل هذا؟؟".
وتابع رجل الأعمال السكندرى: "وبعيدا عن كل الوعود الزائفة التى لم يتحقق منها شىء، فقد زادت مديونية النادى فى عهد مصيلحى وقاربت الـ 8 ملايين جنيه، وهذه كارثة لا يتحدث عنها أحد".
وأكد رئيس النادى السابق، أن أكبر أزمة واجهها الاتحاد فى عهد مصيلحى تتمثل فى غياب الأمن داخل النادى بصورة كبيرة، وقال "مجلس الإدارة الحالى سمح للبلطجية والمسجلين الخطر بالتواجد داخل النادى، مما ترتب عليه إعراض الكثير من الأعضاء عن الحضور، خوفا على ذويهم من التعرض للأذى".
وواصل السادات هجومه على مصيلحى قائلا، إن الأخير يستعين بمجموعة من "الهتيفة" أثناء مباريات الفريق، وأكد أن شعبية مصيلحى داخل النادى قليلة جدا وما يظهر أمام وسائل الإعلام ما هو إلا "شو إعلامى" يقوم به الرئيس الحالى للنادى.
وفى الشأن ذاته، قال السادات: "هل يعقل أن يقوم رئيس النادى بتأجير مجموعة من البلطجية يهتفون باسمه فى المباريات التى يتعرض فيها الفريق للهزيمة؟؟"
وأكد المرشح الحالى للرئاسة أن الفارق بينه وبين مصيلحى، أن الأخير يستغل تواجده فى رئاسة النادى لتحقيق مكاسب شخصية تتمثل فى الظهور المكثف فى وسائل الإعلام، وتسهيل بعض الأمور الشخصية له، وما يدلل على ذلك فشل الاتحاد فى تحقيق أى إنجازات فى مجال كرة القدم خلال المواسم الأربعة الأخيرة واكتفائه بالتواجد فى الدورى الممتاز فحسب.
وقال السادات إن أزمة مصيلحى الكبرى تتمثل فى رغبته الانفراد بكل القرارات داخل النادى، دون مراجعة من أحد ودون النظر حتى إلى اهتمامات أعضاء الجمعية العمومية للنادى، وهو ما أدى إلى خلق حالة من الاغتراب بين الأعضاء، حيث أكد بعضهم أن الاتحاد لم يصبح ناديا لأعضائه ومحبيه بل أصبح "عزبة" لمصيلحى وأتباعه، ووكرا للبلطجية والمسجلين الخطر.
اقرأ مفاجأت أخرى فى العدد الأسبوعى من اليوم السابع الرياضى
