فى ظل الأزمة الإيرانية الأخيرة جالت فى أذهاننا بعض المواقف: فمنا من أبدى تشجيعه لمحمود أحمدى نجاد أو مير حسين موسوى، ومنا من انتقد المظاهرات والاحتجاجات، وهناك من أشاد بها، لكى نعلم جميعاً أن إيران لا تزال تشغل تفكير الشارع المصرى ولكى ندرك أهمية عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، نرانا اليوم متفككين كما يحدث بين أبناء إيران أنفسهم ما بين أنصار موسوى ونجاد وعلى الجانب الآخر فى المنفى بين أنصار مريم رجوى ومنظمة خلق أو نجل الشاه المخلوع رضا بهلوى.
نريد حلاً جذرياً وسريعاً لكى لا نقع من جديد فى نفس المصيدة، فحين نعمل على إعادة العلاقات نجد من يثير قضايا مثل جدارية خالد الإسلامبولى وشارع محمد رضا بهلوى وفيلم إعدام فرعون وتصريح الحكومة المصرية لإحياء ذكرى الشاه على أراضيها.. كل تلك القضايا لا تضيف أى جديد سوى التوترات، ولكن لا أقصد أننا يجب أن نتجاهلها بل نعمل على إزالتها من ضمير الأمتين اللتين قدمتا للبشرية أعظم الحضارات «الفرعونية والفارسية»!.
نحن اليوم ننادى كل من يهمه الأمر باسم الإنسانية بالكف عن إثارة تلك المشاكل والعمل جدياً لكى تعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كما كانت فى الماضى عندما تحول مسار سفينة إيرانية تحمل بترولا لكى ترسى على الشواطئ المصرية، وتمد الصفوف المحاربة فى حرب أكتوبر 73 بالعون الكبير.
ريم محمد أحمد ضيف تكتب: ومازالت التوترات قائمة
الإثنين، 03 أغسطس 2009 11:10 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة