شارك المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية على خامنئى فى المراسم التى أقيمت اليوم الاثنين لتنصيب رئيس الجمهورية محمود أحمدى نجاد، بينما غاب الرئيسين السابقين هاشمى رفسنجانى ومحمد خاتمى، وكذلك المرشحان الرئاسيان المهزومان مير حسين موسوى ومهدى كروبى، لم يشاركا فى مراسم تصديق المرشد الأعلى على انتخاب محمود أحمدى نجاد.
وأفادت مصادر أن نجاد الذى فاز فى الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية فى إيران سيتسلم حكم تنفيذ الرئاسة موقعا من قبل قائد الثورة الإسلامية، بحضور رئيسى السلطتين التشريعية والقضائية وأعضاء مجمع تشخيص مصلحة النظام وأعضاء مجلس خبراء القيادة ونواب مجلس الشورى الإسلامى والقادة العسكريين وقادة قوى الأمن الداخلى، بالإضافة إلى عدد من المسئولين السياسيين والعسكريين وسفراء الدول الأجنبية المعتمدين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكانت مصادر إعلامية تابعة للحكومة الإيرانية أعلنت اليوم أن خامنئى صادق رسميا على تولى نجاد فترة رئاسة ثانية. وأعلن خامنئى أن الإيرانيين بتصويتهم لمحمود أحمدى نجاد إنما هم صوتوا من أجل مكافحة الاستكبار العالمى ومحاربة الفقر وتعزيز العدالة كما أعلنت قناة تلفزيون العالم الرسمية الناطقة بالعربية.
من ناحية أخرى، منع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئى الرئيس نجاد من تقبيل يده أثناء مراسم تثبيت إعادة انتخابه، وقالت مصادر إعلامية رسمية إن نجاد أراد تقبيل يد المرشد الأعلى، لكنه منعه". وأضافت "وعندما طلب (أحمدى نجاد) السماح له بتقبيل كتف المرشد، وافق (المرشد) على طلبه بابتسامة".
وبث التلفزيون الإيرانى صورا تظهر المرشد يتراجع خطوة إلى الوراء حين كان أحمدى نجاد يهم بتقبيل يده. ويعتبر تقبيل اليد فى إيران دلالة كبيرة على الاحترام.
وكان المرشد الأعلى قد أشاد مرارا بالرئيس الإيرانى منذ إعادة انتخابه التى أثارت معارضة شديدة. وقد أثنى على شجاعته وذكائه وكذلك على "التصويت غير المسبوق" لصالحه.
غياب الإصلاحيين عن حفل تنصيب الرئيس
خامنئى يمنع أحمدى نجاد من تقبيل يده
الإثنين، 03 أغسطس 2009 06:02 م
نجاد يقبّل كتف مرشد الثورة أثناء تنصيبه - afp
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة