القرآنيون يتهمون "هاكرز" سعوديين بتدمير موقعهم على الإنترنت

الإثنين، 03 أغسطس 2009 10:23 م
القرآنيون يتهمون "هاكرز" سعوديين بتدمير موقعهم على الإنترنت أحمد صبحى منصور زعيم طائفة القرآنيين
واشنطن – وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم أحمد صبحى منصور، زعيم طائفة القرآنيين المقيم بالولايات المتحدة، من أسماهم بـ"عملاء السعودية" بتخريب موقع "أهل القرآن"، انتقاما من هجومه على المملكة العربية السعودية فى مؤتمر بواشنطن الأسبوع الماضى.

وقال منصور فى تصريحات وصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منها، إنه شارك بكلمة فى مؤتمر نظمه المعارض السعودى على اليامى فى إحدى قاعات الكونجرس الأمريكى، الأربعاء 29 يوليو، لكنه فوجئ فى اليوم التالى على مشاركته فى المؤتمر بأن "القراصنة (الهاكرز) السعوديين قد اقتحموا الموقع ودمروا ما استطاعوا تدميره فيه خصوصا مقالاتى وأبحاثى فى القسم الانجليزى، وعبثوا بقواعد البيانات" بحسب البيان.

وأضاف منصور أن موقع أهل القرآن تم حجبه "لإنقاذ ما يمكن إنقاذه" على حد تعبيره.
ويُظهر موقع أهل القرآن على الإنترنت عند فتحه رسالة تقول "موقع أهل القران مغلق للتطوير. موعدنا الأحد 9 أغسطس إنشاء [هكذا بدلا من إن شاء] الله".

وفى كلمته التى تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منها، قال منصور: "لا بد للمملكة السعودية أن تدفع الثمن بالمساعدة على إصلاح الوهابية من داخل الإسلام، لأنها مسئولة عن نشر الوهابية وثقافتها الإرهابية. فإذا رفضت السعودية فلا بد للمجتمع الدولى أن يضغط عليها لإنقاذ العالم من شرور الوهابية".

وزعم منصور فى كلمته التى اختار لها عنوان (لتمكين المرأة فى السعودية لابد أن نستقوى بالإسلام فى مواجهة الوهابية)، زعم أن السعودية ارتكبت "مذابح منذ إنشاء الدولة السعودية الأولى عام 1745 حيث تم قتل الملايين من وقتها وحتى الآن بسبب الوهابية".

وأضاف: "لا بد من وقف هذا القتل. ولا بد للأسرة السعودية الحالية أن تساعد فى وقفه"، داعيا إلى "محاسبة" الدولة السعودية.

هذا ولم يتسن لوكالة أنباء أمريكا إن أرابيك التأكد من المزاعم الخاصة بقيام سعوديين بتدمير موقع آل القرآن من مصدر مستقل.

يُشار إلى أن أحمد صبحى منصور، وهو أستاذ مساعد سابق فى جامعة الأزهر فصلته الجامعة بسبب آرائه التى اعتبرت مخالفة للإسلام، قد فر من مصر إلى الولايات المتحدة فى 2001 وحصل هناك على حق اللجوء السياسى فى عام 2002.

ويحظى منصور ومنظمته، مركز الدراسات القرآنية، بدعم واسع فى الولايات المتحدة من تيار المحافظين الجدد والمنظمات التابعة له المؤيدة لإسرائيل، والتى تتخذ مواقف متشددة ضد العرب والمسلمين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة