نفى الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، أن يكون مرض التيفود أصبح وباء، كما تردد مؤخراً، مؤكداً أن المرض تحت السيطرة لسهولة علاج المصابين به بمجرد اكتشاف الحالة المرضية، نافيا مسئولية الوزارة عن انتشار المرض.
وأضاف شاهين أن خطة الوزارة تعتمد على التركيز فى الأماكن المعزولة التى تم اكتشاف الحالات المصابة بها بسبب اختلاط مياه الشرب النقية بشبكات الصرف الصحى. موضحا أن الوزارة تنظم قافلة طبية مكونة من 16 عيادة متنقلة بكافة التجهيزات والأطباء والتمريض، وتتركز مهمتها فى متابعة الحالة الصحية للمشتبه فيهم، بالإضافة لإجراء فحوصات على المواطنين بالمناطق المعزولة أى ما يقرب من 5 آلاف مواطن، ونرصد الحالات المصابة ونقوم بعلاجها بشكل فورى.
وأكد شاهين أن الحالة الصحية للمصاب بالمرض تحتاج لأدوية متوفرة فى القافلة، مشيراً إلى أن فترة حضانة المرض فى جسم الإنسان تأخذ 10 أيام، كذلك فترة العلاج تأخذ 10 أيام هى الأخرى، وتبدأ مرحلة الشفاء فور تناول المصاب للأقراص المضادة للمرض.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، إن الوزارة لن تقوم بحملة توعية إعلامية للمواطنين، لأن المنطقة التى ظهر فيها المرض محدودة، وإن انتشر فى نواحٍ متفرقة على مستوى الجمهورية، بدعوى أن المشكلة الأسياسية ليست فى الصحة، بل فى تداخل شبكات مياه الشرب مع شبكات الصرف الصحى، وهو ما سيتم تفاديه فى أقرب وقت، مضيفاً أن من يتصور أن التيفود اختفى من دول العالم فهو مخطئ، وتظهر حالات فى كل دول العالم كل عام حتى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وغالبا ما تكون حالات فردية ولا تمثل شكلا وبائيا، وأضاف سيتم توفير وسائل شرب بديلة، ونصح المواطنون بغلى مياه الشرب قبل شربها ثم تعبئتها فى زجاجات وحفظها فى الثلاجات.
أخبار متعلقة:
سؤال برلمانى حول التيفويد بالشرقية
الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة