اتهم إعلامى أمريكى محافظ، الرئيس الأمريكى باراك أوباما بكراهية البيض، وهو الاتهام الذى دفع ناشطين أمريكيين إلى إطلاق حملة لحث الشركات الأمريكية على عدم الإعلان فى برنامجه بسبب تصريحاته التى وُصفت بالعنصرية.
وقال الإعلامى جلين بيك، المعروف بمواقفه اليمينية المتشددة، فى تصريحات على برنامج "فوكس آند فريندز" على شبكة فوكس نيوز الأمريكية: "أعتقد أن هذا الرئيس كشف عن نفسه – أكثر من مرة – باعتباره شخصا لديه كراهية عميقة للأشخاص البيض أو الثقافة البيضاء.."
وأضاف بيك، فى تصريحات الأسبوع الماضى التى حصلت وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك" على تسجيل مصور لها: "هذا الشخص (أوباما) لديه مشكلة.. هذا الشخص.. أعتقد أنه عنصرى".
جاءت اتهامات بيك على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما التى انتقد فيها لسلوك أحد رجال الشرطة فى القبض على الأستاذ الجامعى الأسود هنرى جيتس، وهى التصريحات التى اعتذر عنها أوباما فيما بعد ودعا الشرطى والأستاذ الجامعى لتناول البيرة معه فى البيت الأبيض.
ودفعت تصريحات بيك منظمة "لون التغيير"، وهى منظمة أمريكية تدافع عن حقوق الأمريكيين ذوى الأصول الإفريقية، إلى إطلاق حملة لمطالبة الشركات المعلنة فى برنامج جلين بيك على فوكس نيوز بالتوقف عن رعاية برنامجه، وعلى رأسها شركة بروكتر آند جامبل الأمريكية العملاقة، وشركة جيكو للتأمين، وهيئة البريد الأمريكية، ونستله وشركة وول مارت، وكرافت فودز، وغيرها.
وقالت المنظمة، فى بيان وصلت وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك" نسخة منه: "بيك يخوض حملة لإقناع الشعب الأمريكى، أن أجندة الرئيس أوباما تركز على خدمة مجتمعات السود على حساب الشعب الأبيض، وهذا أمر مثير للاشمئزاز ومسبب للتفرقة، ولا ينبغى بثه على الهواء".
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة