مناقشة انتهاكات الإعلام لحقوق الإنسان فى بنى سويف

السبت، 29 أغسطس 2009 12:16 م
مناقشة انتهاكات الإعلام لحقوق الإنسان فى بنى سويف الضيوف أثناء الندوة
بنى سويف- أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جمال بركات مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان أن الأعلام يؤثر على المواطنين بنسبة أكثر من 70% كما أن هناك ما يسمى بالفتنة الطائفية بالصحف حيث تتسبب بعض الصحف فى إشعال الفتنة وذلك بنشرها رأى أحد الأطراف وتهميش الآخر.

وأضاف بركات أنه لا توجد فتنة طائفية بين قطبى الأمة مسلمين ومسيحيين ولكنه نوع من الاختلاف فيما بينهم ولابد من معالجه تلك المشكلة وهذا دور الإعلام فى نشر ثقافة التسامح فى المجتمع من خلال التعرض لمختلف وجهات النظر ونشر موضوعات وقصص إخبارية تساهم فى ذلك.

وأشار الشيخ أحمد سيد إمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بنى سويف إلى أن كل إنسان على وجه الأرض له دوره فى نشر التسامح لأن الكلمة أمانة ولها أهمية كبيرة والاختلاف أمر فطرى موجود منذ خلق الله البشر كما قال الله تعالى "ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين".

وأضاف الشيخ أن للإعلامى دورا مثل الأنبياء الذين أرسلهم الله لوضع أسس التفاهم والتعايش بين الناس والنبى صلى الله عليه وسلم هو سيد الإعلاميين فعندما دخل المدينة كان يسكنها المسلمون واليهود وغيرهم فوضع وثيقة التعايش بين أهل المدينة.

أما الأنبا باخوم عطية وكيل مطرا نية بنى سويف فتحدث عن أهمية أن نعيش التسامح بزرع الخير والتماس العذر والإحساس بالآخر والتواضع وسعه الصدر، مشيرا إلى أن سيدنا عيسى عليه السلام كان يطلب من المتخاصمين أن يسامح كل منهما الآخر وأن يتعاتبا قائلا "اذهب وعاتبه".

كما طالب الأنبا باخوم الدولة بسرعة إصدار القانون الموحد لإنشاء دور العبادة "مساجد وكنائس" وأيضا التركيز على المواطنة فى المناهج الدراسية وتحديث الخطاب الدينى وحل مشكلة البطالة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة