معاناة أسر عمال "العالمية للمسبوكات" تتواصل فى "رمضان"

تعانى أسر عمال الشركة العالمية للمسبوكات "أنفيت" بمنطقة أبو رواش، من طرد عائليهم من العمل منذ ما يقرب من عامين.

واشتكى العمال من عدم وجود لجنة نقابية تدافع وتحمى العمال، وهو الأمر الذى بدأ عام 1997 بعد وفاة مالك الشركة المهندس حلمى عبد العال وتولى د.إيناس عبد العزيز موسى زوجته إدارة شئون الشركة بمعاونة مجموعة من المهندسين والإداريين، صوروا لها أنه لابد من الضرب بيد من حديد على العمال، بحسب ما قاله العمال المفصولين عن العمل.

واشتكى العمال من عدم صرف العلاوة الاجتماعية وتكرار إصابات العمل التى وصفوها بـ"الخطيرة"، وطالبوا بإنشاء عيادة طبية لعلاج هذه الإصابات أدت إلى الوفاة فى بعض الأحيان، كما طالبوا بصرف العلاوة التى توقفت منذ عام 2007 ولم نرها بعد.

وعلى الرغم من تقدمه ببلاغ حضرت لجنة من وزارة القوى العاملة والهجرة وأخرى من النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية للتحقق من عدم وجود لجنة نقابية للتفاوض مع ثمانية ممثلين عن العمال، وفور ذلك تم منع العمال الثمانية من دخول الشركة وتم تحويلهم للتحقيق بتهم عديدة منها التحريض على الإضراب وقياممهم بقطع الكهرباء عن المصنع.

وأكد العمال الثمانية المفصولين أن معهم تقارير وأوراقاً مختومة من الشركة وتقارير إنتاج تؤكد أنهم يعملون بدون توقف، وأنه منذ 8 سبتمبر 2007 ورواتبهم موقوفة وتم طردهم بلا عودة حتى إشعار آخر مما جعل حياتنا جحيم حيث عجزنا عن دفع الإيجار ومصروفات الأولاد المدرسية والجامعية.

وتعانى أسر العمال الثمانية من انقطاع مصدر دخلهم بعد فصلهم تعسفياً عن العمل وهم: أسامة عبد الله ووجمال عبد المولى عطية وشرف شعبان بكرى وحسين محمود حسن وإبراهيم شعبان فهمى وسعيد كمال محمد وأحمد رمضان أحمد ووليد شوقى سيد.

وكان العمال الـ(8) قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر اتحاد العمال، كما اتهم العمال صلاح هيكل رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية، بالتخاذل وعدم اتخاذ موقف "حاسم" مع الشركة، على الرغم من مطالبات العمال للاتحاد بالتدخل منذ اتخاذ قرار الإيقاف.