مشيرة خطاب: سأجتمع مع "نظيف" لتحديد مهام وزارتى

كشفت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان عن أنه لم يتم حتى الآن تحديد مهام الوزارة وأنها فى انتظار عقد اجتماع مع الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء لتحديد المهام.

وأشارت إلى أن ميزانية الوزارة المقترحة 256 مليون جنيه بخلاف المشروعات التى تطلب لها مبالغ خاصة، وقالت الوزيرة فى تصريحات أنها ترغب فى العمل الجاد مضيفة "مش عايزة هيلمان الوزارة لأنى مش محتاجة حاجة".

وأوضحت فى لقاء مفتوح عقد مساء أمس الجمعة ضمن فعاليات البرنامج الثقافى فى رمضان باتحاد الكتاب، أن وزارة الدولة للأسرة والسكان "وزارة غير تنفيذية"، تضم المجلس القومى للأمومة والطفولة والمجلس القومى للسكان والمجلس القومى لمكافحة الإدمان والصندوق القومى لمكافحة وعلاج الإدمان ويقتصر دورها فقط على وضع السياسات فهى وزارة رصد ودعوة وتقييم ومتابعة، ووجودها ضرورى، لأننا نعيش قضايا مركبة ومعقدة وحلها يحتاج إلى تدخل جهات عديدة.

وتابعت، فى اللقاء الذى أداره الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر، أن الحاجة لهذه الوزارة ضرورية لتضع أيديها على المشاكل وتنسيق الأدوار بين الوزارات المختلفة، ومهمتها الأولى فى الوزارة هى الاستثمار فى البشر والتركيز على خصائص السكان ودرجة التعليم والصحة وأن يكون كل فرد قادرا على أن يحلم ويستعيد الثقة ويعمل بإتقان ونجاح وقالت "مثلا لازم يفهم الموظف إنه عندما يتوقف عن الشغل للصلاة فهو يعطل عبادة أخرى وهى أمانة مصالح العباد إللى فى إيده".

وعن الفئات التى تختص بها الوزارة قالت "الوزارة موجهة فى الأساس إلى الشريحة العريضة من المجتمع المصرى وهم الفقراء الذين لن يحدث أى تغيير إلا من خلالهم وعملنا فى مجلس الأمومة والطفولة سينعكس على أدائنا فى القضايا ونحن لا نتواجد إلا فى الكفور والنجوع فى أكثر المناطق النائية، ولدينا مشكال كثيرة وضخمة أهمها أطفال الشوارع والمناطق العشوائية وحاليا لدينا مشكلة جديدة وهى الحالة التغذوية السيئة للطفل المصرى رغم التحسن الكبير فى الحياة الصحية.

وأشارت الوزيرة خطاب إلى صعوبة المهمة ودور الإعلام البناء قائلة "الناس إللى فى موقع المسئولية دلوقت مبقوش مرتاحين زى زمان لما كان فيه جرنان واحد أو اتنين ينشروا نفس الأخبار لكن الصحافة المستقلة دلوقت نجحت ونفعت المواطنين، ونحن نحتاج إلى رأى عام ضاغط وأن يساندنا الكتاب والمبدعون مثلما حدث فى قضية تجريم ختان الإناث، ولازم نساند بعض لأننا فى مجتمع فى سنة أولى ديمقراطية وكل حاجة ماينفعش نقول مسئولية الدولة".