أندهش من حجم السب والقذف فى حق الزعيم التركى الراحل مصطفى كمال أتاتورك.. هل من حق إنسان الكذب والسب لهذه الدرجة؟
الغريب أننى حينما أعاين ما تتم كتابته أستغرب.. فقبل الكتابة هل يقرأ كل إنسان شىء؟
لو قرأ أحدهم شيئا عن الحرب العالمية الأولى لأدرك بطولات أتاتورك.. ولو قرأ كتابا عنه من غربى أو عربى مؤهل للكتابة ولا مصلحة له لعرف فضله على تركيا.. لا أقول إنه كان ملاكا بل بشرا يخطئ ويصيب.. أتاتورك كان حاكماً لتركيا وهذا فرض عليه العديد من النقاط التى تستحق الدراسة قبل الحكم عليها ونقاط أخرى أخطأ فيها قطعاً،
إننى اليوم أسجل دهشتى من صمت المثقفين العرب على تزييف التاريخ وعلى الصمت الغريب للسفارات التركية فى العالم العربى على هذه الإهانات.
أتاتورك كان بشرا له وعليه وكما يذكرون أخطاءه فليذكروا محاسنه وهى تحرير البلاد والدفاع عنها قبلاً فى الحرب العالمية الأولى.
رحل أتاتورك ووراءه بلد فعل فيه ما يريد وحقق رؤيته.. و لعلى الآن أطالب من يكتب أو يعلق عليه أن يقرأ فقط.
* محامى