لو تدبرنا آيات سورة الإسراء من رقم 4 إلى رقم 8 سوف نجدها تحدد عمر دولة إسرائيل الذى قدره الله لها من البداية وحتى نهايتها المحتومة، وكما جاء فى الآيات سوف يتخلل ذلك الإفسادة الثانية والعلو الكبير ونهايتها المحتومة، وكما ذكرنا فى المقالة السابقة فإن الإفسادة الأولى قد حدثت فمتى موعد الإفسادة الثانية؟
فى اعتقادى- وهذا رأيى الشخصى- أن الإفسادة الثانية أصبحت وشيكة الوقوع وهى ضرب إيران وما سوف يتبع ذلك من تداعيات تؤدى إلى نشوب الحرب العالمية الثالثة، ثم قيامهم بهدم المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وإقامة الهيكل لتتم مشيئة الله "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا".
تعالوا نعد حروف هذه الكلمات المباركة.. سوف نجدها 76 حرفا.. وهذا الرقم هو كل عمر دولة إسرائيل!! ربما يقول قائل وما دليلك على ذلك؟
أقول: لو قرأت قول الله تعالى فى نفس السورة "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا"104.. سوف نجد عجبا.. أن حروف هذه الكلمات 28 حرفا ورقم الآيه 104 فإذا تم طرح الرقم 28 من رقم الآيه 104 سوف نجد الناتج 76 وهذا يتطابق مع ما توصلنا إليه آنفا والأعجب من ذلك لو طرحنا نفس الرقم 28 من الرقم 76 سوف نحصل على موعد إعلان قيام دولة إسرائيل 48
وربما يقول قائل هذا تنبؤ بالغيب ولا يعلم الغيب إلا الله.. وردى على هذا التساؤل: أننى لا أدعى التنبؤ بالغيب وحاشا لله أن أدعى ذلك، ولكن ما ذكرته هو استنباط من حروف القرآن وآياته والذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والذى قال فيه أشرف الخلق "فيه نبأ ما قبلكم ونبأ ما بعدكم, وحكم ما بينكم, وهو الفصل ليس بالهزل, من تركه من جبار قصمه الله, ومن ابتغى الهدى فى غيره أضله الله, وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم, وهو الصراط المستقيم,هو الذى لا تزيغ به الأهواء, ولا تلتبس به الألسنة, ولا يشبع منه العلماء, ولا يخلق على كثرة الرد, ولا تنقضى عجائبه".
وإذا قرأنا الآيات كلها (من4إلى8) سوف نجد الآتى:
عدد كلمات الآيات 75 كلمة
عدد حروف الآية "فإذا جاء وعد أولاهما" 76 حرفا
عدد حروف الآيه "فإذا جاء وعد الآخرة" 76 حرفا
وكما نعلم أن مجموع حروف النص القرآنى فى الكثير من النصوص يشير إلى مجموع السنين، وأكبر دليل على ذلك سورة نوح فهى تتكون من (950)حرفا مرسوما.
وكل ما ذكرت هو بتوفيق من الله وليس لى أى شىء سوى أننى اجتهدت ونقبت وبحثت.. فإن وفقت كان هذا من فضل ربى.. وإن أخطأت كان من صنع يدى ومن الشيطان.
وإلى لقاء قادم لنتحدث عن نبوءة أخرى نعيشها الآن وهى وباء أنفلونزا الخنازير والطاعون الذى سوف يقضى على ثلث سكان الكرة الأرضية كما أخبرنا المصطفى عليه السلام وأمير المؤمنين على بن أبى طالب.. بمشيئة الله تعالى.
رفعت محفوظ يكتب:عمر دولة إسرائيل كما حددتها سورة الإسراء
السبت، 29 أغسطس 2009 11:50 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة