البابا شنودة: الرب لن يغفر ليهوذا خيانته .. ولن يتقبل توبته

السبت، 29 أغسطس 2009 03:48 م
البابا شنودة: الرب لن يغفر ليهوذا خيانته .. ولن يتقبل توبته البابا شنودة
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضعت الكنيسة الأرثوذكسية على موقعها الرسمى "الكرازة" إجابة البابا شنودة عن سؤال حول إذا ما كان الرب يقبل توبة يهوذا الخائن أم لا؟ وهو السؤال الذى ربطه البعض بإحدى الشخصيات داخل الكنيسة والذى ارتبط اسمه مؤخرا بشائعات أثارت المجتمع القبطى حول وفاة البابا شنودة.

وجاءت فى السؤال "يهوذا قد ندم وبلغ من شدة ندمه أنه شنق نفسه، فهل من الممكن أن يقبل الله توبته هذه، ويخلص؟.. وكانت الإجابة "السيد المسيح صرح أكثر من مرة بهلاك يهوذا، فقال فى حديثه الطويل مع الأب "الذين أعطيتنى حفظتهم، ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب" (يو12:17). وهكذا سمّى يهوذا (ابن الهلاك)، وأضاف البابا أن السيد المسيح قال لتلاميذه "ابن الإنسان ماضٍ كما هو محتوم، ولكن ويل لذلك الإنسان الذى يسلمه" (لو 22:22). وأضاف أيضاً "كان خيراً لذلك الرجل لو لم يُولد" (مر 21:14).
وفى محاكمة السيد المسيح أمام بيلاطس، قال له "لذلك الذى أسلمنى إليك له خطية أعظم" (يو 11:19) نلاحظ نفس الدينونة الخاصة بيهوذا واضحة فى كلمة القديس بطرس وقت اختيار بديل له. فقال عن يهوذا "لأنه مكتوب فى سفر المزامير: لتصر داره خراباً، ولا يكن فيها ساكن. وليأخذ وظيفته (أسقفيته) آخر" (أع 20:1)، لقد أنذره السيد المسيح كثيراً، ولكنه لم يستفيد. بل كان خائناً، ورمزاً لكل خيانة، وآلة فى يد الشيطان. ولما أكل الفصح مع السيد، قيل عنه إنه لما أخذ اللقمة "دخله الشيطان" (يو 27:13).

وأوضح المصدر أنه قد تم أمس نشر مجلة الكرازة بعد شهر ونصف من توقفها، لتحمل مقالا للبابا شنودة بعنوان "الشهوة" قال خلاله "إن الشهوات هى بدء كل خطية" وأنهى المقال بقوله "يا ليت كل واحد منا يعرف ما هى الشهوات التى فى نفسه هل هى من شهوة الجسد أم شهوة العين أم شهوة تعظم المعيشة ولو حتى بالفكر فيقول لو كنت كذا أو ساعدنى الحظ أو ساعدتنى الظروف أن أكون كذا".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة