ألغت وزارة الداخلية اليوم السبت، الاحتفال بالليلة الختامية لمولد مارجرجس بالدقهلية خوفاً من تصاعد أحداث الفتنة الطائفية بالقرية، فى ظل وجود ما يزيد عن نصف مليون مسيحى فى الليلة الختامية.
جاء قرار الإلغاء بعد المشاجرات التى حدثت بين المسلمين والمسيحيين، والتى نتج عنها قيام المسيحيين بضرب صلاح أنور (16 سنة)، مما أصابه بإصابات خطيرة، ورد عليه بعض الشباب المسلم بفصل التيار الكهربائى عن الخيام الموجودة فى منطقة الرملة، وقاموا بحرق بعض الخيام التى يقيم فيها المسيحيون الذين قاموا بالاعتداء على صلاح رداً على ضربه. وقام الأقباط بالجرى خلف الشباب حتى توقعوا اختباءهم فى أحد البيوت فقاموا بتكسير المنزل وتكسير جرار زراعى ملك صاحب المنزل، والذى كان موجوداً أمام المنزل وليس لها علاقة بالمشكلة.
وتحولت القرية إلى ثكنة عسكرية، وتم إلقاء القبض إلى الآن على 20 من أبناء القرية، تم الإفراج عن ثمانية منهم، فيما تواصل نيابة أجا تحقيقاتها حول الأحداث.
وقررت أجهزة الأمن إنهاء الاحتفال بالمولد اليوم خوفاً من حدوث مصادمات جديدة، وارتفاع حدة التوتر بين المسلمين والأقباط، وقامت بفصل التيار الكهربائى عن القرية أمس الساعة الحادية عشر ليلاً، ليتم إنهاء الاحتفال، وخصوصا بعد قيام بعض الأقباط بالتمادى فى الاحتفال، وقاموا بترديد عبارات "إحنا الأصل.. إحنا الأصل"، الأمر الذى كاد يؤدى إلى التصعيد بين الجانبين.
بعد سلسة من الأحداث الطائفية..
إلغاء الاحتفال بالليلة الختامية لمولد مارجرجس
السبت، 29 أغسطس 2009 09:01 م