إسرائيل تنتظر زيارة مشعل لمصر "بفارغ الصبر"

السبت، 29 أغسطس 2009 02:38 م
إسرائيل تنتظر زيارة مشعل لمصر "بفارغ الصبر"
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الترقب والانتظار الذى يسوده القلق تسيطر على معظم الإسرائيليين بعد الأنباء الأخيرة التى تحدثت عن تقدم صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط المختطف لدى حركة حماس منذ أكثر من 3 سنوات، وبعد الإعلان عن زيارة رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل لمصر الأسبوع الجارى لإنهاء صفقة التبادل.

وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتمت بنقل التقارير الإعلامية الأخيرة التى تحدثت عن إحراز تقدم فى صفقة الأسرى بعدما أنهى القيادى محمود الزهار أمس الجمعة زيارته إلى مصر التى التقى فيها الوسيط الألمانى الذى يعمل على إنجاح صفقة الأسرى، كما أشارت إلى زيارة مشعل المرتقبة إلى مصر للتوقيع على إتمام صفقة تبادل الأسرى التى سيتم بمقتضاها تحرير حركة حماس للجندى شاليط مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين فى سجونها.

صحف هآارتس ويديعوت أحرونوت ومعاريف نقلت تصريحات مصادر مصرية رفيعة ومطلعة على صفقة تبادل الأسرى، أكدت فيها أن مشعل سيكون فى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة لصفقة تبادل الأسرى المنتظر إتمامها قريباً، وليناقش مع المسئولين المصريين آخر مستجدات المصالحة الفلسطينية بين الفصائل الفلسطينية المتنازعة، وهى المصالحة التى تتبناها مصر من خلال رعايتها لجولات الحوار الوطنى الفلسطينى.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد سلطت الضوء مؤخراً على الجهود التى تقوم بها ألمانيا، برئاسة رئيس مخابراتها آرنست أورلا، بهدف إتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حيث أوضح الإعلام الإسرائيلى أن هناك تقدما ملموسا طرأ على صفقة تبادل الأسرى بعد زيارة قام بها وفد ألمانى إلى مصر وإسرائيل، وهى الزيارة التى سعت إلى إزالة أية عقبات تؤخر إتمام صفقة الأسرى.

يذكر أن الوسيط الألمانى ومسئولى حركة حماس التقوا فى مصر لبحث إتمام صفقة الأسرى، ومن جانبها ترعى الإدارة المصرية منذ شهور طويلة جهود الوساطة بين حماس وإسرائيل لإتمام صفقة تبادل الأسرى التى ستساهم فى تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل شاليط، ويتوقع أن يكون بين الأسرى الفلسطينيين المناضل مروان البرغوثى وبعض وزراء حركة حماس وأعضاء المجلس التشريعى الفلسطينى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة