22 عاما قضتها المرأة الحديدية خارج مصر عقب حصولها على ملايين الجنيهات من البنوك، ولم تستطع جهة واحدة إلقاء القبض عليها رغم أن قضيتها كانت الأهم والأشهر فى أواخر الثمانينيات، بل إن قصة خروجها من مصر كانت محكمة ومدبرة بإتقان لتعود فجأة من تلقاء نفسها.
وائل خاطر محكم دولى يرى أن تأخر القبض على المتهمة الهاربة لمدة 22 عاما سببه الرئيسى هو تقاعس السلطات المختصة عن ملاحقة المتهمين.
كما أن عدم وجود أى اتفاقيات بين مصر واليونان سبب جوهرى فى عدم القبض على هدى عبد المنعم، خاصة أنها ارتكبت جرائمها فى مصر فبالتالى أصبح من الصعب إقناع الدولة الأخرى بتسليمها إلينا ونحن غير ملتزمين معهم بمعاهدة تبادل المتهمين وهو ما يعرف بالسلطة المكانية.
ويرى المستشار محمد حسانين أن أحد أسباب تأخر القبض عليها يتمثل فى أن مصر مازالت تنفذ حكم الإعدام حتى الآن وهو الذى ما لا تقره اليونان، بالإضافة إلى أن الأحكام معظمها سقطت مع مرور الوقت، عدا أحكام التزوير وبإمكانها إجراء تسوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة