انتشرت بالإسكندرية فى الفترة الأخيرة، ظاهرة الاستيلاء على الأراضى وأصبح لها محترفوها، ففى منطقة المفروزة اتهم ورثة السيدة نفيسة حسين إبراهيم نوار، مأمور قسم مينا البصل بالتواطؤ مع تاجر الأراضى عبد الرءوف المغربى، بمساعدة البلطجى محمد محمد السيد عبد الله وشهرته "محمد لبه" بالتعدى على الأرض الكائنة بشارع الأمير لؤلؤ بجوار مدرسة جبل الزيتون، وقام بهدم المنزل والاستيلاء على كافة المنقولات والمتعلقات والأدوات المنزلية، ساعده فى ذلك عدد من البلطجية وأرباب السوابق منهم محمد أبو ليلية، وتم تحرير محضر رقم 2645 لسنة 2008 إدارى مينا البصل، وأضاف الورثة، أن أمناء الشرطة التابعين للقسم قد قاموا بسرقة الأوراق الخاصة بالأرض التى هى موضع النزاع وحرروا بدلاً منها محضر سرقة كهرباء باسم عيد خميس الكائن ببرج العرب، وهو يبعد عن الأرض بثلاثة كيلو مترات.
علماً بأن هذا الاسم ليس له أى صفة بالأرض لا مالكا ولا ساكنا والمقصود تضليل العدالة، وادعت التحريات أن الأرض تابعة لشركة مكابس القطن بالقبارى ونفى ممثل الشركة أى صلة للشركة بالأرض سابقة الذكر. وأكد الورثة، أن الأرض التى استولوا عليها تم تحويلها إلى جراج سيارات ومكان الأعمال الإجرامية وتجمع لقطاع الطرق وتعاطى المخدرات.
وأكدت هلالية إبراهيم حسن، الابنة الوحيدة للوريثة والمقيمة بالإسكندرية، أنها تلقت العديد من التهديدات من مأمور قسم مينا البصل، الذى تواطؤ مع تاجر الأراضى، وهى وحيدة وقليلة الحيلة، حيث يقطن إخوتها بمحافظة البحيرة، وكان آخر تلك التهديدات هو خطف ابنها الذى يبلغ من العمر 6 سنوات.