تحت سمع وبصر محافظ حلوان..

قرى الصف مهددة بالغرق فى المياه الجوفية

الجمعة، 28 أغسطس 2009 03:03 م
قرى الصف مهددة بالغرق فى المياه الجوفية هل يتحرك محافظ حلوان لإنقاذ قرى المحافظة
كتبت هايدى عبد الوهاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد جبران وكيل المجلس المحلى لمدينة الصف، أن الصف تعانى من مشكلة تسرب المياه الجوفية والتى تسببت فى بوار الآلاف من الأفدنة الزراعية، بالإضافة إلى غرق كثير من المنازل والقرى منها قرية السهامية والغمازة الكبرى، حيث وصل ارتفاع منسوب المياه فى بعض القرى إلى متر.

وأوضح وكيل المجلس أن أسباب تسرب المياه الجوفية لا تزال مجهولة، وقد تقدمنا بعدد من المذكرات إلى الجهات المسئولة، ولكن لم يهتم أحد.

وأوضح جبران أنه فى عام 2007 تشكلت لجنة من المياه لبحث الأسباب، وخلصت إلى ضرورة إنشاء شبكة صرف صحى جديدة واستكمال المصارف الزراعية، الأمر الذى لم يتم تنفيذه حتى الآن.

ومن جانبه، أكد اللواء سعد الجمال نائب مجلس الشعب عن دائرة الصف أنه كان قد تقدم بطلب إحاطة لوزراء الإسكان والرى والزراعة، حول الدمار الذى لحق بدائرة الصف، وذلك بسبب تسرب المياه من ترعة الصف الشرقية والناتجة من الصرف الصحى لمدينة القاهرة وعدم معالجته، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه فى الأراضى الزراعية وتدميرها، وأيضا ارتفاع منسوب المياه فى المنازل والمساجد وانتشار الأوبئة والأمراض بين المواطنين.

وأضاف أن سبب المشكلة هو وجود هذه القرى فى أراضى منخفضة بالمقارنة بما حولها من طرق وأراضى زراعية محيطة.

وأشار إلى أن هذه القرى مخدومة بشبكة مياه الشرب ولا يوجد بها شبكات صرف صحى، حيث تعتمد على الطرنشات لتجميع مياه الصرف الصحى مما ساعد على زيادة حدة الرشح نتيجة عدم قدرة التربة على تصريف المياه، وقيام بعض المزارعين بالرى بالغمر بطريقة مخالفة من مياه الصرف الصحى من ترعة الصف ومن طرد خط الصرف الصحى لمحطة غرب أبو ساعد ومحطة 15 مايو.

وطالب الجمال هيئة التعمير التابعة لوزارة الزراعة باستكمال تنفيذ البنية الداخلية للأراضى المستهدفة على ترعة الصف للحد من الفتحات المخالفة على الترعة، وتفعيل دور الإرشاد الزراعى بالمنطقة للالتزام بالرى المطور وغلق الفتحات المخالفة وعدم استخدام الرى بالغمر والتوعية من إضرار الرى بالغمر وزراعة محاصيل مناسبة لنوعية المياه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة