رولا سعد تتفوق على طونى خليفة

الجمعة، 28 أغسطس 2009 05:55 م
رولا سعد تتفوق على طونى خليفة المطربة اللبنانية رولا سعد
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تألقت المطربة اللبنانية رولا سعد فى حلقة أمس الخميس من برنامج "لماذا"، الذى يقدمه الإعلامى طونى خليفة، حيث حاول طونى طوال الحلقة استفزازها، و كانت لديه محاولات مستمرة لإخراجها عن شعورها، لكنها كانت الأذكى وحافظت على ثباتها..

حيث ركز طونى فى بداية الحلقة على علاقة رولا بوالدتها، وأنها لا تراعى صلة الرحم، ودائماً تتحدث عن والدتها بشكل سىء، وإنها تحاول بذلك كسب تعاطف الجمهور معها، لكن رولا أجابته فى منتهى الهدوء، حيث سألته باستنكار: من هى الأم؟ وأردفت قائلة: "لم يكن هناك أى أم فى حياتى، فأنا أشعر بجيرانى وأصدقائى وحتى الغرباء أكثر منها، فهل الأم ترمى أطفالها فى ملجأ للأيتام لتتزوج وترفض حتى مجرد رؤيتهم"..

كما أضافت أن علاقتها بزوج والدتها أفضل من علاقتها بوالدتها لأنه متفهم أكثر، وبعدما حاول طونى استفزازها أكثر وقطع حديثها حتى لا تستطيع الدفاع عن نفسها فأصرت هى على إغلاق باب النقاش فى هذا الموضوع مادام يرفض الاستماع لها.

وبعد ذلك انتقل طونى إلى نقطة أخرى فى حياة رولا وهى خلافاتها مع مواطنتها المطربة هيفاء وهبى، والذى حاول بشتى الطرق أن يثبت أن خلافاتهما تقوم على غيرة نسائية وركز أكثر من مرة على أن رولا هى التى تغير من هيفاء بسبب أن نجومية الثانية أكبر بكثير من نجوميتها، لكن رولا لم تدعه يلعب مثل هذه اللعبة معها حيث سألها من أحلى أنت أم هيفاء ففاجأته بإجابتها قبل عمليات التجميل أم بعد، و لو قبل أنا كنت أحلى كتير، حيث أكدت أن لون عينيها أزرق طبيعى، لكن عمليات التجميل أثرت عليها بشكل سلبى.

وعندما حاول استفزازها بسؤالها عن من الأكثر نجومية هى أم هيفاء فأجابت بمنتهى الصراحة هيفاء، لكنها لا تريد أكثر من ذلك، لأن ربنا أعطاها أكثر من الذى تستحقه وهى تشكر ربنا على كرمه معها.

كما سألها طونى هل: ارتكبت أخطاء فى حياتها، فأجابته كثيراً وأكبر خطأ هو شعورها أنها بعدت عن ربنا لبعض الوقت وتريد أن تقترب منه أكثر من فى الفترة المقبلة، وسالت دموعها عندما تذكرت شقيقها الذى توفى ليلة الكريسماس بعدما طلب منها شيء ما من شجرة الكريسماس فقالت له ستعطيه إياه غداً، لكنه كان توفى قبل تحقيق أمنيته، وهذا ما لم تسامح نفسها عليه حتى الآن.

فى مجمل الحلقة كانت رولا سعد متفوقة على طونى بشكل كبير، ولم يستطيع استفزازها، بل كانت تجيب على أسئلته بمنتهى الثبات و الندية، بل كانت تشعره بالحرج أكثر من مرة، لعدم منطقية أسئلته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة