فجرت مباحث الإسماعيلية، برئاسة العميد ياسر صابر مدير المباحث مفاجأة كبرى حول غموض اختفاء فتاة الإسماعيلية من داخل مستشفى الإسماعيلية الجامعى.
ترجع وقائع القصة إلى يوم 6/8/2009 عندما توجهت شيماء سمير عليان 25 سنة بصحبة والدتها المريضة إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعى لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وأثناء سيرهما داخل المستشفى فإذا بإحدى السيدات تستوقف الفتاة وتطلب منها أن تساعدها فى الدخول إلى دورة المياه، انتظرت الأم فترة طويلة حتى تخرج ابنتها، وبحثت عنها فى كل مكان داخل المستشفى، ولكن دون أى فائدة. أسرة الفتاة لم تجد مفرا من تحرير محضر باختفاء ابنتهم، أكدوا خلاله عدم وجود خلافات بينهم وبين آخرين أو وجود خلافات بينهم وبين ابنتهم.
بعد عدة أيام عادت الفتاة إلى منزل أسرتها وبصحبتها رجل عجوز يدعى ممدوح أمين 65 عاما، أكدت الفتاة أنه تم اختطافها على يد السيدة التى قامت بتوصيلها إلى دورة المياه ومجموعة من الأشخاص لا تعرفهم، حيث تم نقلها إلى سيارة وتكميم فمها، لكن سرعان ما تركوها بالطريق الصحراوى بعدما قامت بالصراخ بصوت عالى وبشكل متكرر وقد عثر عليها هذا الرجل العجوز واصطحبها إلى منزله الذى ظلت فية 4 أيام لم تستطع فيها الكلام لسوء حالتها النفسية، لكن بمرور الوقت استطاعت أن تتذكر كل شىء وطلبت منه إعادتها لأسرتها.
أسرة الفتاة اقتنعت براوية ابنتهم لكن أجهزة الأمن ومباحث الإسماعيلية لم تقتنع بهذا الفيلم الهندى.
وبتحريات العميد هشام الشافعى رئيس مباحث الإسماعيلية تبين أن الفتاة كانت على علاقة عاطفيه بابن الرجل العجوز الذى عادت لأسرتها بصحبته ويدعى مصطفى، منذ ما يقرب من 8 أشهر، حيث يعمل سائق أجرة بالاسماعيلية.
وبعرض الفتاة والرجل على النيابة العامة بالإسماعيلية انهارت شيماء واعترفت تفصيليا بخطتها الجهنمية للهرب إلى أحضان حبيب القلب، حيث قامت أثناء توصيلها للسيدة العجوز إلى الحمام بإجراء اتصال تليفونى بحبيبها مصطفى ليأتى للإسماعيلية ليأخذها، لكنه أخبرها أن لديه عملا كثيرا فى الزقازيق، وطالب منها أن تحضر إليه فسافرت إلى حبيبها فى الزقازيق وقضت معه يوما كاملا هناك ثم اصطحبها إلى منزل والده الذى قضت فيه عدة أيام.
والد الشاب اعترف بأنه عندما رأى صورة الفتاة فى الصحف وقرأ خبر اختفائها اتفقوا معها على افتعال هذة القصة خوفا من أن يراها أحد ويبلغ أسرتها التى قد تبطش بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة