"السخرة: الإكراه والاستغلال فى الاقتصاد الخاص".. هذا هو عنوان آخر الكتب الصادر عن منظمة العمل الدولية فى العاصمة السويسرية جنيف، والذى يتناول كافة الأعمال القسرية والعبويدة فى العمل بدول العالم.
يأتى الكتاب بعد مرور أكثر من 200 سنة بعد ثورة العبيد فى منطقة بحر الكاريبى، والتى أدت فى النهاية إلى إلغاء تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسى، وهى التجارة التى تقدر بنحو 12 مليون شخص فى مختلف أنحاء العالم تحت وطأة الإكراه فى العمل بالسخرة والرق والممارسات الشبيهة بالرق.
قامت منظمة العمل الدولية وبرنامج العمل الخاص لمكافحة العمل الجبرى بتخصيص يوم 23 أغسطس من كل عام كاحتفال عالمى كل عام لإحياء ذكرى تجارة الرقيق وإلغائه فى نفس اليوم مع الافراج عن الجديد من الرقيق.
وتقوم المنظمة من خلال سلسلة شاملة من دراسات الحالة والتوصيات المتعلقة بالسياسة العامة على أعمال السخرة و العبودية الحديثة فى عالم اليوم، لمكافحة كافة أشكال التمييز والعبودية فى العمل فى دول العالم وخاصة أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا وأفريقيا وأوروبا، ولهذا فإن الكتاب الجديد للمنظمة يتوسع فى الاستنتاجات الواردة فى التقرير العالمى لمنظمة العمل الدولية بشأن العمل القسرى، والمعنون "التكلفة للقسر" التى نشرت فى مايو 2009 التى تقدم المعرفة المتعمقة حول أنظمة التوظيف الخادعة، وعبودية الدين وغيرها من أشكال الإكراه، وكذلك وجهات نظر جديدة حول القانون والسياسة والإحصاءات.
فى كتاب جديد..
"العمل الدولية" تحارب العبودية والسخرة فى العمل
الجمعة، 28 أغسطس 2009 06:10 م