فى الجمعة الأولى من رمضان..

الأمن يحاصر مساجد المنيا بسبب الفتن الطائفية

الجمعة، 28 أغسطس 2009 02:11 م
الأمن يحاصر مساجد المنيا بسبب الفتن الطائفية اتهامات للأمن بإثارة الفتن الطائفية
المنيا ـ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مساجد وتجمعات الإخوان المسلمين فى المنيا، تواجدا أمنيا مكثفا فى الجمعة الأولى من شهر رمضان خوفا من الخروج فى مظاهرات عقب أداء الصلاة، مثل مسجد عمر بن الخطاب بمدينة المنيا، فى ظل حالة الاحتقان الطائفى الذى تشهده عدد من قرى المحافظة، وخاصة قرية الحواصلية التابعة لمركز المنيا وقرية دفش بسمالوط.

ولم يقتصر الأمر على المساجد فقط، بل امتدت إلى منع الجهات الأمنية تنظيم الدورات الرمضانية التى تنظمها الشباب والرياضة على مستوى مراكز شباب المحافظة.

وتسود حالة من الاستياء الشديد بين الأقباط بالمحافظة بسبب تجاهل مراكز الشباب توجيه الدعوة لهم للمشاركة فى الدورات الرمضانية، مؤكدين استعدادهم لمشاركة المسلمين أفراحهم بقدوم شهر رمضان، وكانوا يتمنون أن تكون تلك الدورات إعلانا عن روح المودة التى تسود بين المسلمين والمسيحيين فى المنيا، وأن الأحداث التى حدثت ما هى إلا أحداث عارضة.

جرجس مكرم محام، أكد على أن الأمن هو الذى يتسبب فى وجود الاحتقان الطائفى، من خلال منعه الأقباط من المشاركة فى الدورات الرمضانية، حيث إن شهر رمضان للجميع وليس للمسلمين فقط، وأنهم اعتادوا المشاركة فى الدورات الرمضانية من قبل، ومنعهم يشعرهم باستياء شديد وعدم تقبل الموقف.

وأضاف جابر تقى برسوم خادم بكنيسة الرسولية بقرية ريدة، أن المسلمين والمسيحيين يعيشون معا، وأن ما ادعاه الأمن من وجود فتنة طائفية فى قرى المنيا لا أساس له من الصحة، وأن الأحداث مجرد أحداث طبيعية وفردية وتحدث بين أفراد الطائفة الواحدة.

وأكد عيسى سيد عيسى عضو مجلس محلى لقرية بنى محمد سلطان التابعة للمنيا، أن المسيحيين يشاركون معا من خلال الدورات الرمضانية من خلال تواجدهم الفردى فى الفرق المشاركة، وأن الدعوات توجه إلى مراكز الشباب وليس للأفراد أو مؤسسات دينية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة