تلقت «اليوم السابع» ردا من نائب رئيس مجلس إدارة شركة دمياط لتداول الحاويات، ممدوح عبده الإمام، حول ما نشرته الجريدة بعنوان «إهدار 32 مليون جنيه بشركة دمياط لتداول الحاويات»، قال فيه: إن الحديث عن عدم التعامل مع الويرات الكورية، هى مسألة تم الترويج لها من أعضاء لجنة البت الفنى للممارسة المحدودة رقم (8)، وهم محولون إلى التحقيق بتهمة استبعاد عروض فنية صالحة، والتواطؤ لصالح شركة «فيوتشر»، وقال الرد: إن الويرات التى كانت بالونش وقت الحادث يابانية المنشأ، وليست كورية وإن الويرات الكورية تم توريدها للشركة بعد تسعة أشهر من الحادث، وثبت مطابقتها للمواصفات بموجب شهادة اختبار من هيئة اللويدز.
وردا على ما جاء فى النشر بأن الإدارة الهندسية أوصت بأن يكون منشأ الويرات أوروبيا أو يابانيا، قال إن ممارسة الويرات تشترط قيام هيئة اللويدز باختبار تلك الويرات نيابة عن الشركة، وبالتالى ماذا يضير الشرفاء أن يكون بلد المنشأ الهند أو نيجيريا مادام قد اجتاز اختبارات هيئة اللويدز، ونفى الرد قصة التلاعب من أجل توريد ونشين ساحة عملاقين بما يعادل 18 مليون جنيه، وفيما يتعلق بإدخال قطع غيار دون سداد الرسوم الجمركية، وأوضح ممدوح عبده الإمام فى رده أن الشركة معفاة من الجمارك، وقال إن عرض توريد تلك القطع من شركة فيوتشر كان بمبلغ 6600 دولار، وأنه باتصاله المباشر مع الشركة المصنعة فى الولايات المتحدة الأمريكية تم توريدها بمبلغ 1674 دولارا، وقال الإمام فى رده إنه وفر للشركة مبلغ 2 مليون جنيه فى ثمانية أصناف نتيجة سياسة المشتريات الجديدة التى اتبعتها الشركة نتيجة الاتصال المباشر مع الشركات المنتجة، علاوة على الالتزام بالمواصفات الواردة بكتالوجات المعدات، أو شهادة الاختبار الواردة من هيئات تفتيش دولية، والتى يتم تفصيلها على مقاهى دمياط بمعرفة محترفى المال الحرام وموردى كورنيش النيل بدمياط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة